خبر

صورتان تشعلان موجة انتقادات في العراق.. بين 'الشغب' و'الثورة' مشهد واحد

ويشار إلى أن المبنى في بغداد أصبح مسكنا مؤقتا وغرفة عمليات وبرج مراقبة للمحتجين ضد النخبة السياسية في العراق، ويعرف باسم المطعم التركي نسبة للمطعم الذي شغل الطابق الأخير في الثمانينات.

وملأت مجموعات من الشباب طوابق المبنى الـ18، مع انطلاق الموجة الثانية من الاحتجاجات ضد حكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي في 24 تشرين الأول.

وخلال حركة الاحتجاج ضد حكومة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي في 2011، كان المبنى أيضا محط أنظار، بعدما استخدمته القوات الأمنية مركزا لمراقبة التظاهرات في ساحة التحرير آنذاك. لكن اليوم، انقلبت الآية إذ أصبح رمزا لحراك الشعبي.

ويسعى المتظاهرون إلى إنهاء النظام السياسي القائم منذ عام 2003 الذي يقولون إنه يعج بالفساد وفشل في توفير الخدمات الأساسية.