أدلى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز بتصريحات تتسم بالتحدي ضدّ أعداء المملكة، وقال اليوم الأربعاء، إنّ ضربات الصواريخ والطائرات المسيرة، التي تنحي المملكة باللائمة فيها على إيران، "لم تؤثر على المسيرة التنموية". وأكّد مجدّداً أنّ الرياض لن تتردد في الدفاع عن نفسها.
وفي خطاب سنوي أمام مجلس الشورى المعين، دعا مجدّداً المجتمع الدولي إلى وقف برامج طهران النووية والصاروخية ووقف التدخل الإقليمي. وقال الملك سلمان، وفقاً لما نشره مجلس الشورى السعودي عبر حسابه الرسمي على "تويتر": "نأمل أن يختار النظام الإيراني جانب الحكمة، وأن يدرك أنّه لا سبيل له لتجاوز الموقف الدولي الرافض لممارساته إلا بترك فكره التوسعي والتخريبي الذي ألحق الضرر بشعبه قبل غيره من الشعوب".
وأضاف العاهل السعودي أنّ السياسة النفطية للمملكة، وهي أكبر مصدر للنفط في العالم، تهدف إلى تعزيز الاستقرار في السوق. وأوضح أمام أعضاء المجلس المجتمعين وأعضاء الأسرة الحاكمة ودبلوماسيين أجانب "ما تعرضت له المملكة من اعتداءات بـ286 صاروخاً باليستياً و289 طائرة بدون طيار، بشكل لم تشهد له مثيلاً أي دولة أخرى لم يؤثر على مسيرة المملكة التنموية ولا على حياة مواطنيها والمقيمين فيها".
وأشاد بقدرة شركة أرامكو السعودية العملاقة للنفط على استعادة طاقتها الإنتاجية بسرعة بعد الهجمات على منشآتها في سبتمبر أيلول والتي تسببت في البداية في وقف أكثر من 5 في المئة من المعروض العالمي.
وقال إنّ رد فعل أرامكو أثبت قدرة المملكة على تلبية الطلب العالمي خلال أي نقص وأشاد بالطرح العام الأولي الذي بدأ هذا الأسبوع لعملاق النفط التابع للدولة قائلاً إنّه سيجتذب الإستثمار الأجنبي ويخلق آلاف الوظائف.
وفي خطاب سنوي أمام مجلس الشورى المعين، دعا مجدّداً المجتمع الدولي إلى وقف برامج طهران النووية والصاروخية ووقف التدخل الإقليمي. وقال الملك سلمان، وفقاً لما نشره مجلس الشورى السعودي عبر حسابه الرسمي على "تويتر": "نأمل أن يختار النظام الإيراني جانب الحكمة، وأن يدرك أنّه لا سبيل له لتجاوز الموقف الدولي الرافض لممارساته إلا بترك فكره التوسعي والتخريبي الذي ألحق الضرر بشعبه قبل غيره من الشعوب".
وأضاف العاهل السعودي أنّ السياسة النفطية للمملكة، وهي أكبر مصدر للنفط في العالم، تهدف إلى تعزيز الاستقرار في السوق. وأوضح أمام أعضاء المجلس المجتمعين وأعضاء الأسرة الحاكمة ودبلوماسيين أجانب "ما تعرضت له المملكة من اعتداءات بـ286 صاروخاً باليستياً و289 طائرة بدون طيار، بشكل لم تشهد له مثيلاً أي دولة أخرى لم يؤثر على مسيرة المملكة التنموية ولا على حياة مواطنيها والمقيمين فيها".
وأشاد بقدرة شركة أرامكو السعودية العملاقة للنفط على استعادة طاقتها الإنتاجية بسرعة بعد الهجمات على منشآتها في سبتمبر أيلول والتي تسببت في البداية في وقف أكثر من 5 في المئة من المعروض العالمي.
وقال إنّ رد فعل أرامكو أثبت قدرة المملكة على تلبية الطلب العالمي خلال أي نقص وأشاد بالطرح العام الأولي الذي بدأ هذا الأسبوع لعملاق النفط التابع للدولة قائلاً إنّه سيجتذب الإستثمار الأجنبي ويخلق آلاف الوظائف.