خبر

مجلس النواب الأميركي يطالب ترامب بالالتزام بحل الدولتين

صدّق مجلس النواب الأميركي، الذي يهيمن عليه الديمقراطيون، على قرار يدعم حل الدولتين للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، وهو ما يعارض أي خطة سلام تطرحها إدارة الرئيس دونالد ترامب لا تدعو صراحة إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنبا إلى جنب مع "إسرائيل".

وأيد هذا القرار خمسة جمهوريين فقط من بين 256 نائبا، معظمهم ديمقراطيون.


وذكر موقع "ذا هيل" أن القرار يأتي بعد انتقاد الديمقراطيين عددا من تحركات إدارة ترامب، التي رأوا أنها تعرّض حل الدولتين للخطر، ومنها نقلُ سفارة الولايات المتحدة إلى القدس المحتلة، والاعتراف بسيادة "إسرائيل" على مرتفعات الجولان المحتلة، وخفض معظم المساعدات الأميركية للفلسطينيين.

وأكد القرار أن على واشنطن "ردع الأفعال التي من شأنها أن تبعد أكثر نهاية سلمية للصراع، خاصة كل ضم أحادي للأراضي، أو كل جهد لإنشاء دولة فلسطينية خارج إطار المفاوضات مع إسرائيل".
    
وذكّر القرار بالدعم الذي قدّمه "خلال أكثر من عشرين عام" الرؤساء الأميركيون الديمقراطيون والجمهوريون للحل الذي يتطلع إلى إقامة دولة فلسطينية إلى جانب دولة "إسرائيل"، ورفضهم أيضا "توسيع المستوطنات" الإسرائيلية.
    
ويعدّ هذا القرار تحذيرا للرئيس الأميركي الذي راكم منذ وصوله إلى البيت الأبيض القرارات الأحادية التي تعد مواتية لـ"إسرائيل"، في قطيعة مع التقليد الدبلوماسي الأميركي، ومع الإجماع الدولي.