ووضع الرئيس الأميركي سياسة ناجحة في أيار 2018 حين فرضت إدارته عقوبات شديدة.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الولايات المتحدة نزلت بالتدفق المالي الدولي من السيولة على نظام كيم إلى النصف. وبطريقة غير مفاجئة، كان كيم، لا ترامب هو الذي تنازل قبل ذلك، ثم قرر ترامب تغيير المسار بمحاولة حض كيم على تسليم صواريخه، وأسلحته النووية.
وفي أيار 2018، لم تصنف وزارة الخزانة حوالي 36 شركة صينية وروسية وغيرها، استخدمها الكوريون الشماليون واجهة لتحريك الأموال حول العالم. وبرر ترامب ذلك في مجموعة الدول السبع في حزيران 2018 بقوله إنه أعطى كيم فرصة واحدة لنزع السلاح. لكن كيم لم يقابل حسن نية ترامب بمثلها.
وذكر تشانغ أن بإمكان كيم أخذ دروس من الرئيس الصيني شي جين بينغ. تساهل ترامب مع العديد من خطوات شي في 2017، إلى أوائل 2018.
ولكن الرئيس الصيني لم يستجب للمخاوف الأميركية، فضرب ترامب الصين في الأشهر الـ 18 التالية برسوم "الحرب التجارية" وفرض قيوداً على نقل التكنولوجيا، والملكيات الصينية، وغيرها. وفي أواخر الشهر الماضي، وقع ترامب قانونين تمقتهما الصين حول هونغ كونغ.
وحذر الكاتب من أن "رجل الصواريخ" لن يحب ما سيأتي. وأضاف "ستكون هنالك أزمة في نهاية السنة، لكنها أزمة ستفاجئ بيونغ يانغ، كل ما يحتاج كيم لفعله هو سؤال شي جين بينغ عما يحصل حين يشعر ترامب بالإحباط، ويفقد صبره".