وقالت الإذاعة "أن مسؤول تركي قد نقل هذه الرسالة إلى إسرائيل في الأيام الأخيرة، مضيفاً "نود أن تعيد إسرائيل النظر في إمكانية نقل الغاز منها إلى أوروبا، عبرنا".
وأبلغ مسؤولون أتراك السفارة الإسرائيلية في انقرة أنهم لن يسمحوا بمد خط أنابيب، لكنهم أضافوا أيضًا "أنهم منفتحون للحوار والمفاوضات مع إسرائيل حول قضية الغاز".
ووفقًا للمسؤولين الاتراك "صحيح أن الرئيس توعد، لكن رسالته الرئيسية كانت أننا نريد الحوار والتعاون وليس النزاع".
من ناحيتها أبلغت السفارة الإسرائيلية في انقرة السلطات التركية ان ثمة مشاكل قانونية عدة في محاولات تركيا منع مد خط أنابيب الغاز بين إسرائيل وقبرص واليونان وإيطاليا، التي من شأنها نقل الغاز من الآبار الإسرائيلية إلى أوروبا.
يذكر ان تركيا وقعت منذ حوالي أسبوعين، اتفاقية بحرية مع ليبيا، شملت منطقة عرفته على انها مياهها الاقتصادية في البحر المتوسط.
ومن المنتظر ان يمر أنبوب الغاز المذكور في هذه المنطقة، في طريقه من الآبار الإسرائيلية إلى أوروبا، وقد تم توقيع مذكرة تفاهم في هذا الشأن في عام 2017 بين إسرائيل واليونان وإيطاليا وقبرص بالرغم من أنه لا يكن واضحا آنذاك هل سيتم مد خط الأنابيب.