اضطر قادة ساحل العاج للوقوف لما يقارب الثلث ساعة في انتظار فتح باب الطائرة التي حطت بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وعقيلته بريجيت في مطار أبيجان العاصمة. وكان على رأس مستقبليه رئيس ساح العاج الحسن واتارا وعدد من مسؤولي البلاد حيث عزف السلامان الجمهوريان للبلدين وجرت مراسيم تفتيش الحرس الجمهوري، أعقبها تبادل الرئيسان المصافحة مع مسؤولي الجانبين.
وقام الرئيس الفرنسي بمصافحة مستقبليه من المسؤولين البالغ عددهم حوالي 50 مسؤولاً ومثلهم داخل صالة الاستقبال، وتجاذب أطراف الحديث مع كل واحد منهم ما يقارب 15 ثانية وسطياً، إذ تجاوزت عملية المصافحة النصف ساعة تقريباً.
وتساءل رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن سبب التأخر في فتح باب طائرة الرئيس والعدد الكبير من المسؤولين في ساحل العاج الذين كانوا في استقبال ماكرون وزوجته.
الجدير ذكره ن ماكرون وعقيلته يزوران ساحل العاج للاحتفال بعيد الميلاد مع الجنود الفرنسيين المنتشرين في الخارج، في زيارة تستمر 48 ساعة.
وسيتحدث الرئيس الفرنسي إلى نحو ألف جندي في قاعدة "بور بويت"، قبل أن يجلس معهم في خيمة كبيرة نصبت على أرضية لكرة القدم، لتناول عشاء يعده منذ أيام طباخ الإليزيه غيوم غوميز.
وتهدف الزيارة القصيرة إلى الإعداد لقمة منطقة الساحل، التي ستعقد في الـ13 من كانون الثاني في مدينة بو جنوب غربي فرنسا، ودعي إليها رؤساء دول مجموعة الساحل الخمس وهي النيجر، وبوركينا فاسو، ومالي، وتشاد، وموريتانيا.