عودة ماريا بوتينا
في 26 تشرين الأول، عادت ماريا بوتينا إلى وطنها بعد 18 شهرا قضتها في أحد السجون الأميركية بتهمة التجسس لصالح روسيا. وفي التحقيق، اعترفت ماريا بهذا الذنب بعد استشارة المحامي، وبعد إطلاق سراحها أكدت أنها لم تكن مخبرة.
الانسحاب الكامل
في بداية هذه السنة، أعلنت الولايات المتحدة انسحابها من معاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، مشيرة إلى انتهاك روسيا لهذه الاتفاقية. ومن جهتها، وصفت موسكو المزاعم الأميركية بأنه لا أساس لها من الصحة. على إثر ذلك، بدأ ترامب في إعلان الحاجة لإنشاء اتفاقية جديدة بشأن الصواريخ ولكن بمشاركة الصين.
وداعا جورجيا!
أفادت الصحيفة بأنه في حزيران، بدأت تبيليسي تتحدث علانية عن اعتراضها لمشاركة مندوبين روس في جلسة الجمعية البرلمانية الأرثوذكسية. وسرعان ما تصاعدت الاحتجاجات إلى أعمال شغب تحت شعارات معادية لروسيا. ونتيجة لذلك، أمر بوتين بتعليق الرحلات الجوية مع جورجيا.
لندن تودع.. وتستقبل
أضافت الصحيفة أنه في نهاية تموز، استقالت تيريزا ماي التي تعتبر أكثر سياسي بريطاني عذّب البريكسيت. في المقابل، استقبلت لندن رئيس حكومة جديد وهو المحافظ بوريس جونسون.
وبعد فوز جونسون بالانتخابات، أكد لناخبيه أن بريطانيا ستنسحب من الاتحاد الأوروبي بحلول 31 كانون الثاني 2020.
فوز زيلينسكي
في نيسان، فاز فلاديمير زيلينسكي في الانتخابات الرئاسية الأوكرانية، متغلبا على بترو بوروشينكو (بنسبة 73 بالمائة من الأصوات مقابل 24 بالمائة لبوروشينكو).
وكان من بين الوعود الرئيسية للزعيم الجديد تحسين الوضع في دونباس وتطبيع العلاقات بين كييف وموسكو. وفي التاسع من كانون الأول، لم تتمكن موسكو وكييف من الاتفاق، إلا أنهما قررا مواصلة الحوار.
كيم في روسيا
ذكرت الصحيفة أنه في نيسان، زار زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون روسيا لأول مرة، إذ وصل إلى فلاديفوستوك في قطاره المدرع.
وفي الحقيقة، كان الهدف الرئيسي لكيم جونغ أون هو ضمان دعم بوتين له فيما يتعلق بالمفاوضات المعلقة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة بشأن العقوبات المفروضة على بيونغ يانغ.
إقالة ترامب
أوردت الصحيفة أنه طوال العام الموشك على الانقضاء، تحدثوا في الولايات المتحدة عن الإقالة الوشيكة لترامب.
وفي كانون الأول، أعلن مجلس النواب الأميركي إقالة ترامب بتهمة إساءة استخدام السلطة وعرقلة الكونغرس الأميركي. ومع ذلك، لم يعلن مجلس الشيوخ الأميركي قراره النهائي بشكل هذه المسألة. كما أن إعلان إقالة ترامب لن يمنعه من إعادة ترشيح نفسه لانتخابات 2020.
استمرار السترات الصفراء
أشارت الصحيفة إلى أن حركة "السترات الصفراء" ظهرت في فرنسا في تشرين الثاني 2018. في سنة 2019، بدأت هذه الحركة تفقد شعبيتها تدريجيا.
وفي تشرين الثاني 2019، احتفلت حركة "السترات الصفراء" بذكراها السنوية. ولكن، على الرغم من العمل النشط للحركة على شبكات التواصل الاجتماعية ودعم 55 بالمائة من الفرنسيين لهذه الحركة، إلا أن 28 ألف من مؤيدي الحركة فقط خرجوا للشوارع (أقل بعشرة أضعاف من التجمع الأول). وعلى العموم، تظل حركة "السترات الصفراء" رمزا للاحتجاج في عهد إيمانويل ماكرون.
خوان غوايدو ينصب نفسه رئيسا لفنزويلا
أفادت الصحيفة بأنه في 23 كانون الثاني، أعلن خوان غوايدو نفسه رئيسا لفنزويلا، بدعم من الولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية، إلى جانب جميع دول مجموعة ليما باستثناء المكسيك. أما روسيا فقد أيدت الرئيس الحالي نيكولاس مادورو، الذي أعلن محاولة الانقلاب.
وفي نيسان، أطلقت المعارضة في فنزويلا "عملية الحرية"، مما أدى إلى أعمال شغب. وعلى الرغم من إعلان كاراكاس عن فشل الانقلاب، إلا أن الأزمة لا تزال مستمرة. وفي 22 كانون الأول، هاجم ممثلو المعارضة وحدة عسكرية جنوب البلاد.
كما أن اللاجئين الفنزويليين متهمون بتنظيم أعمال شغب في بلدان أخرى. وفي خريف 2019، اجتاحت الاحتجاجات الإكوادور، تشيلي وبوليفيا.