وأضاف الصدر في بيان نشره عبر "تويتر" في أعقاب الهجوم الأميركي على مواقع "الحشد الشعبي" العراقي: "حذرنا سابقا من مغبة زج العراق في الصراعات الإقليمية والدولية. وقلنا إن العراق وشعبه ما عاد يتحمل مثل هذه التصرفات الرعناء".
وتابع:"لو أننا تعاونا سابقا لإخراج المحتل عبر المقاومة العسكرية، لما جثم على صدر العراق. ولو أننا تعاونا من أجل عدم إقرار الاتفاقية المذلة لم يحدث ما حدث. واليوم أنا على استعداد لإخراجه بالطرق السياسية والقانونية فهل من ناصر ينصرنا؟".
وأردف الصدر قائلا: "هلموا إلى توحيد الصفوف بأسرع وقت ممكن، ولتبعدوا عنكم التصرفات غير المسؤولة من بعض الفصائل العسكرية وليكن زمام الأمر بيد القوات الأمنية حصرا. وإن لم ينسحبوا سيكون لنا تصرف آخر وبالتعاون معكم".
وأوضح أنه "علما أن الاحتلال بقيادة الأرعن (ترامب) استغل الفساد المستشري من جهة والهوة الكبيرة بين الساسة والشعب من جهة أخرى، لذا على الجميع التنازل عن المغانم والسلطة من أجل رفاهية الشعب وكرامته وإلا فلات حين مندم".
وختم بالقول: "ولتعلموا أننا لن نسمح بأن يكون العراق ساحة لتصفية الحسابات السياسية والعسكرية إنما نريد عراقا قويا ومستقلا".