خبر

'مرحلة جديدة من التصعيد' الأميركي - الإيراني.. هل يكون الغراق ساحة لتصفية الحسابات؟

كتبت صحيفة "الشرق الأوسط" تحت عنوان "تصعيد إيراني... وعلاقة بغداد وواشنطن على المحك": "اختارت إيران لغة التصعيد أمس، غداة الضربات الأميركية التي استهدفت مقرات "كتائب حزب الله" المرتبطة بإيران في العراق وسوريا، وحرّضت على "الثأر" من أميركا، ووضعت العلاقة بين بغداد وواشنطن على المحكّ.

وأصدر "الحرس الثوري" بياناً جاء فيه أن "الثأر والرد على الجريمة حق طبيعي للشعب والقوى المدافعة عن العراق"، مشيراً إلى أن "(الحشد الشعبي) يحتفظ بحق الثأر والرد على الجريمة الأميركية الكبيرة".


بدورها، أكدت "كتائب حزب الله" في بيان، أن الرد على القصف الأميركي بانتظار الأوامر. ووصف مجلس الأمن الوطني العراقي، الذي اجتمع أمس، برئاسة رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي، في بيان، الضربات الأميركية بأنها انتهاك للسيادة، مضيفاً أنها ستدفعه إلى مراجعة العلاقة وسياقات العمل مع التحالف الدولي.

ورد مسؤول في الخارجية الأميركية بالتأكيد أن الأميركيين موجودون في العراق كـ"ضيوف بناءً على دعوة من حكومته"، وأن حماية الأميركيين هي "مسؤولية" هذه الحكومة، متهماً إياها بأنها لم تقم بواجبها وأدانت الغارات ولم تُدِن الاعتداءات على القوات الأميركية.

وكان وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، قد أعلن بعد الضربات أنها كانت "ناجحة"، وقال إنه ناقش مع الرئيس دونالد ترمب "خيارات أخرى مطروحة". من جهته، وصف المبعوث الأميركي الخاص بإيران، برايان هوك، الضربات بأنها كانت الرد الحاسم على الاعتداءات الإيرانية الأخيرة على المواقع العسكرية الأميركية في العراق، مشيراً إلى أنها رسالة واضحة لإيران.

بدوره، حذر المرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني، من تحويل العراق "ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية"، مشدداً على "ضرورة احترام السيادة العراقية وعدم خرقها بذريعة الردّ على ممارسات غير قانونية يقوم بها بعض الأطراف".
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.