وقال فيسك في المقال إن "الكذبة التي ادعتها إيران بعد إسقاط الطائرة الأوكرانية، لم تصمد طويلا وظهرت الحقيقة فقط بهدف حماية النظام من التعرض اللوم، في حال تكشفت الحقائق لاحقا من قبل الشعب، لذلك عجل النظام بالاعتراف بها".
واعتبر الصحافي أن "الوقت الذي يمكن الفرار فيه من جريمة كبيرة إلى هذا الحد قد انتهى"، بسبب انتشار وسائل التكنولوجيا والتواصل الاجتماعي والنشر الإلكتروني، إضافة إلى أن الرادارات بعيدة المدى قادرة على كشف إطلاق الصواريخ من أي بقعة في العالم.
ورأى أن الرئيس الإيراني حسن روحاني، ومرشد الثورة علي خامنئي، "علما بحقيقة ما حدث في غضون ساعة، لكنهم خشوا من تبعات كشف الحقيقة، في دولة يحمل اسمها وصف إسلامية، وتضفي على الحرس الثوري صفات مثل خشية الله والخلو من الفساد".
وتساءل فيسك: "كيف يقع هذا الخطا؟". وشدد على أن "وجه إيران تلطخ بالخطأ الذي جرى، ثم لاحقا بالكذب وحاول خداع الشعب والعالم، لذلك لا غرابة أن المواطنين نزلوا إلى الشارع للتظاهر".
لكن في المقابل قال: "ذلك لا يعني أن النظام على حافة الانهيار كما يطمح ترامب والخبراء الأميركيون، ورغم ذلك فقد تغيرت وإلى الأبد".