وتعقد ألمانيا غدا الأحد مؤتمرا دعت إليه فائز السراج رئيس حكومة طرابلس وخليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي. كما دعت إليه عدة بلدان بينما لم تتلق تونس جارة ليبيا دعوة، مما أثار غضب ودهشة الدبلوماسية التونسية.
وطالبت حكومة السراج يوم الخميس ألمانيا بدعوة تونس، وقالت إنها عنصر مهم وطالما لعبت دورا محوريا واستضافت الليبيين في أوقات الأزمات.
وعقب ذلك تلقى الرئيس التونسي قيس سعيد دعوة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل لحضور المؤتمر.
وقالت وزارة الخارجية التونسية في بيان "بالنظر إلى ورود الدعوة بصفة متأخرة وعدم مشاركة تونس في المسار التحضيري للمؤتمر الذي انطلق منذ شهر سبتمبر الماضي رغم إصرارها على أن تكون في مقدمة الدول المشاركة في أي جهد دولي يراعي مصالحها ومصالح الشعب الليبي الشقيق... فإنه يتعذر عليها المشاركة في هذا المؤتمر".
وفي 2011، استقبلت تونس أكثر من مليون ليبي فروا من القتال في بلادهم أثناء الانتفاضة الليبية التي أطاحت بنظام معمر القذافي.
وذكرت تونس أنها قد تضطر إلى اتخاذ كافة الإجراءات الحدودية الاستثنائية المناسبة لتأمين حدودها وحماية أمنها القومي أمام أي تصعيد محتمل للأزمة في ليبيا، مع مراعاتها لمبادئ القانون الدولي الإنساني.