أثار نقاش محتدم بين شيخ الأزهر أحمد الطيب، ورئيس جامعة القاهرة محمد عثمان الخشت، جدلاً كبيراً عبر مواقع التواصل الإجتماعي، انقسم فيه المدونون بين مؤيد لتجديد الخطاب الديني ومعارض له.
وجاءت التصريحات، التي أدلى بها الشيخ الطيب، خلال مؤتمر الأزهر العالمي للتجديد في الفكر الإسلامي. فقد اختلف شيخ الأزهر مع رؤية الخشت لما يمثل "تجديداً للتراث الإسلامي".
ويرى الخشت، الذي كان أستاذ فلسفة في جامعة القاهرة قبيل ترؤسها، ضرورة تجديد التراث الديني بما يتناسب مع مقتضيات العصر الحديث، وهذا لا يتضمن "ترميم بناء قديم" بل "تأسيس بناء جديد بمفاهيم حديثة" لتحقيق "عصر ديني جديد".
ورداً على ذلك، أكّد شيخ الأزهر على أهمية التراث الذي "خلق أمّة كاملة" وسمح للمسلمين "بالوصول إلى الأندلس والصين"، مضيفاً أنّ "الفتنة الحالية سياسية وليست تراثية".
وجاءت التصريحات، التي أدلى بها الشيخ الطيب، خلال مؤتمر الأزهر العالمي للتجديد في الفكر الإسلامي. فقد اختلف شيخ الأزهر مع رؤية الخشت لما يمثل "تجديداً للتراث الإسلامي".
ويرى الخشت، الذي كان أستاذ فلسفة في جامعة القاهرة قبيل ترؤسها، ضرورة تجديد التراث الديني بما يتناسب مع مقتضيات العصر الحديث، وهذا لا يتضمن "ترميم بناء قديم" بل "تأسيس بناء جديد بمفاهيم حديثة" لتحقيق "عصر ديني جديد".
ورداً على ذلك، أكّد شيخ الأزهر على أهمية التراث الذي "خلق أمّة كاملة" وسمح للمسلمين "بالوصول إلى الأندلس والصين"، مضيفاً أنّ "الفتنة الحالية سياسية وليست تراثية".
وأظهر الجدل تبايناً في مواقف رواد التواصل الإجتماعي من الخطاب الديني والتراث الإسلامي. فقد أشاد فريق من المغردين بخطاب شيخ الأزهر، معتبرين أنّ تمسكه بالتراث "لا يتعارض مع التجديد".