أعلنت الامم المتحدة، الثلاثاء، أن موجة النزوح التي تشهدها محافظة إدلب السورية منذ بداية كانون الأول ، حيث فر نحو 700 ألف شخص من التصعيد العسكري لقوات النظام، تعد الأسوأ منذ بدء النزاع في سوريا قبل نحو تسع سنوات.
وقال المتحدث الإقليمي باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إن في عشرة أسابيع فقط، ومنذ الأول من كانون الأول ، نزح نحو 690 ألف شخص من منازلهم في إدلب والمناطق المحاذية لها.
وفي كانون الأول، بدأت قوات النظام بدعم روسي هجوماً واسعاً بمناطق في إدلب وجوارها تسيطر عليها هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) وفصائل معارضة أخرى أقل نفوذاً، وتؤوي ثلاثة ملايين شخص، نحو نصفهم من النازحين.
وخلال السنوات الماضية، ومع تقدم قوات النظام تدريجياً ضد الفصائل المعارضة، تحولت محافظة إدلب إلى وجهة لآلاف المدنيين والمقاتلين المعارضين الذي رفضوا البقاء في مناطق استعادتها دمشق.