كتب رائد جبر في صحيفة "الشرق الأوسط" تحت عنوان "انتكاسة روسية ـ تركية تذكر بإسقاط الطائرة واغتيال السفير": "لم تعد المؤشرات على تعرض العلاقات الروسية - التركية إلى أسوأ انتكاسة منذ سنوات، تقتصر على تبادل الاتهامات بتأجيج الموقف حول إدلب، أو الفتور الذي أظهره الكرملين في التعامل مع الدعوات التركية لتنظيم لقاء على مستوى رئاسي لمحاصرة الأزمة المتصاعدة، إذ أعادت تهديدات بالقتل تلقاها السفير الروسي لدى تركيا اليكسي يرخوف أجواء أسوأ مرحلة كادت أن تسفر عن انزلاق الوضع نحو مواجهة عسكرية بين الجانبين في العام 2015.
وأعلنت موسكو عن اتخاذ تدابير مشددة لحماية السفارة الروسية في أنقرة، بعدما حذر السفير الروسي من أن الوضع في إدلب "تسبب في إطلاق هستيريا معادية لروسيا" على شبكات التواصل الاجتماعي التركية.
ولفت في مقابلة مع وكالة "سبوتينك" الحكومية أن "التصعيد في سوريا مؤلم ومقلق للغاية. مات ضباط روس وبعد ذلك جنود أتراك، والآن نشهد هذا الصخب الوحشي على الشبكات الاجتماعية".
وزاد أنه تلقى تهديدات مباشرة بالقتل على وسائل التواصل حملت عبارات مثل: "ودع حياتك" و"لن يحزن عليك أحد" و"لقد حان الوقت كي تحترق". وأشار إلى أن "التعطش الدموي لبعض المدونين وبعض المنشورات، والغضب والكراهية، تؤدي أحيانا إلى تثبيط القدرة على التفكير المنطقي لديهم". وذكر السفير بأن هذه الأجواء كانت انتشرت قبل خمس سنوات "بدلا من إدلب كانت (المعارك) في حلب، وأسفر الوضع عن أزمة إسقاط المقاتلة الروسية ثم مقتل السفير الروسي أندريه كارلوف".
وأعلنت موسكو عن اتخاذ تدابير مشددة لحماية السفارة الروسية في أنقرة، بعدما حذر السفير الروسي من أن الوضع في إدلب "تسبب في إطلاق هستيريا معادية لروسيا" على شبكات التواصل الاجتماعي التركية.
ولفت في مقابلة مع وكالة "سبوتينك" الحكومية أن "التصعيد في سوريا مؤلم ومقلق للغاية. مات ضباط روس وبعد ذلك جنود أتراك، والآن نشهد هذا الصخب الوحشي على الشبكات الاجتماعية".
وزاد أنه تلقى تهديدات مباشرة بالقتل على وسائل التواصل حملت عبارات مثل: "ودع حياتك" و"لن يحزن عليك أحد" و"لقد حان الوقت كي تحترق". وأشار إلى أن "التعطش الدموي لبعض المدونين وبعض المنشورات، والغضب والكراهية، تؤدي أحيانا إلى تثبيط القدرة على التفكير المنطقي لديهم". وذكر السفير بأن هذه الأجواء كانت انتشرت قبل خمس سنوات "بدلا من إدلب كانت (المعارك) في حلب، وأسفر الوضع عن أزمة إسقاط المقاتلة الروسية ثم مقتل السفير الروسي أندريه كارلوف".
وكانت حادثة إسقاط الطائرة الروسية في تشرين الثاني 2015 بعد أن تذرعت تركيا بأنها اخترقت المجال الجوي التركي، كادت أن تسفر عن مواجهة مباشرة، بعدما قطعت موسكو كل أشكال التعاون التجاري وبدأت حربا إعلامية وسياسية قوية، واضطر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لتهدئة الوضع إلى تقديم صيغة اعتذار بعد عدة شهور، تم التوافق عليها بوساطة كازاخية".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
أخبار متعلقة :