حذرت الولايات المتحدة السلطات السورية من خطر انتشار وباء فيروس كورونا في سوريا "بنطاق كارثي" في ظل استمرار احتجاز كثير من السجناء المعتقلين "دون أي أساس"، من بينهم أمريكيون.
وقالت الخارجية الأمريكية، في بيان أصدرته اليوم الأربعاء على لسان المتحدثة باسم الوزارة، مورغان أورتاغوس: "تجدد الولايات المتحدة، في ظل التهديدات النابعة عن COVID-19، دعواتها إلى نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد، لاتخاذ خطوات دقيقة لحماية مستقبل آلاف المدنيين، بينهم مواطنون أمريكيون، الذين يستمر احتجازهم دون أي أساس في سجون مكتظة وظروف غير إنسانية داخل معتقلات النظام".
وأضافت أورتاغوس: "تعتبر مثل هذه الظروف جوا ملائما للانتشار السريع للفيروس، الذي قد يؤدي إلى تبعات مدمرة بالنسبة إلى المحتجزين الأكثر ضعفا، الذي يعانون من حالة صحية سيئة، بعد أن عاشوا أشهرا بل سنوات من التعذيب، والتجويع والحرمان من الرعاية الصحية".
وأضافت أورتاغوس: "تعتبر مثل هذه الظروف جوا ملائما للانتشار السريع للفيروس، الذي قد يؤدي إلى تبعات مدمرة بالنسبة إلى المحتجزين الأكثر ضعفا، الذي يعانون من حالة صحية سيئة، بعد أن عاشوا أشهرا بل سنوات من التعذيب، والتجويع والحرمان من الرعاية الصحية".
وتابعت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية: "نطالب بالإفراج الفوري عن جميع المدنيين المحتجزين دون أي أساس، بينهم النساء والأطفال والمسنون. وإضافة على ذلك، يجب على النظام أن يوفر للمؤسسات المحايدة والمستقلة، بينها المنظمات الصحية والطبية، إمكانية الوصول إلى المعتقلات التابعة له".
واعتبرت الخارجية الأمريكية، عبر البيان، أن "نظام الأسد يجازف، في حال استمراره حملته الحالية ضد الشعب السوري، بتصعيد انتشار فيروس COVID-19 بنطاق كارثي، مما يضع حياة السوريين في كامل أنحاء البلاد للخطر".