أخبار عاجلة
هجوم سيبراني على النفط الفنزويلي -
الحراك المصري مستمر… ماذا في جعبة رئيس الوزراء؟ -
البابا يصلي لضحايا اعتداء سيدني -
هل توجد جرعة آمنة من الكحول؟ -
نتنياهو يلتقي برّاك في القدس -
مشروب شائع يزيد خطر السكتة الدماغية 300%.. ما هو؟ -
القوات الإسرائيلية تتوغل في ريف القنيطرة الشمالي -

موسكو ودمشق: العقوبات الأميركية في زمن كورونا ترقى إلى إبادة شعب بأسره

موسكو ودمشق: العقوبات الأميركية في زمن كورونا ترقى إلى إبادة شعب بأسره
موسكو ودمشق: العقوبات الأميركية في زمن كورونا ترقى إلى إبادة شعب بأسره
دعت موسكو ودمشق المجتمع الدولي لممارسة الضغط على واشنطن بغية رفع العقوبات المفروضة على سوريا، في ظل انتشار فيروس كورونا، معتبرتين أن هذه العقوبات تهدف "لإبادة شعب بلد بأكمله".

وقال مركزا التنسيق الروسي والسوري لشؤون عودة اللاجئين في بيان مشترك، إن الولايات المتحدة تغمض عينيها، كما كانت تفعل ذلك حيال تنظيم "داعش"، عن خطر انتشار وباء فيروس كورونا في سوريا، متجاهلة كذلك وجهة نظر الأمم المتحدة.


وأشار البيان إلى أنه بالنسبة للولايات المتحدة، ليست الدعوات إلى تخفيف العقوبات سببا وجيها لتغيير سياسة العقوبات ضد سوريا، "حتى لو كان بقاء الشعب السوري بأكمله على المحك".

وتابع البيان: "في ظل هذه الظروف، نحث المجتمع الدولي بأسره على منح الحكومة السورية دعما دوليا والضغط على الولايات المتحدة وحلفائها لرفع العقوبات غير القانونية واللاإنسانية التي تهدف في الواقع إلى إبادة سكان بلد بأكمله".


ولفت إلى أن أمكانيات الحكومة السورية فيما يتعلق بتشخيص كورونا ومساعدة المصابين محدودة للغاية، مبينا أنه لا يتسنى يوميا إلا إجراء حوالي 100 اختبار كورونا فقط، ولا يتوفر سوى 25 ألف سرير في المرافق الطبية السورية التي تفتقر بشدة إلى أجهزة التنفس الصناعي أيضا".

وحسب البيان، فإن سبب هذا الوضع هو الدمار الذي ألحق بنظام الصحة في البلاد جراء الحرب، وإنه يستحيل إعادة تأهيل هذا النظام ليواجه الوباء بفعالية من دون مساعدة من الخارج، "لكن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والدول الأوروبية من جانب واحد على سوريا تعرقل توريد الأدوية والمعدات الطبية اللازمة."

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى روبيو: محادثات “مثمرة” في فلوريدا بشأن أوكرانيا