وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة أمن الدولة في السعودية إن أحد المطلوبين "توفي" أثناء قيام الجهات المختصة بالقبض عليه بمنطقة تبوك إثر إطلاقه النار على قوى الأمن ما أدى لإصابة اثنين من رجالها.
ونشرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) تصريح المتحدث باسم أمن الدولة والذي قال فيه: "في صباح يوم الإثنين الموافق 20/8/1441، وأثناء قيام الجهات المختصة بمهام القبض على أحد المطلوبين ويدعى عبدالرحيم بن أحمد محمود أبوطقيقة الحويطي (سعودي الجنسية) بمنزله في منطقة تبوك بادر بإطلاق النار تجاه رجال الأمن، وكان متحصنا في أعلى المبنى خلف سواتر عبارة عن أكياس رملية...".
وأضاف المتحدث باسم أمن الدولة قائلا إن الحويطي رفض الاستجابة إلى دعوات رجال الأمن وأحد أشقائه بتسليم نفسه، وواصل إطلاق النار وإلقاء زجاجات حارقة، فـ"تعاملت قوى الأمن معه" وأسفر عن ذلك "وفاته" وإصابة اثنين من رجال الأمن، وفقا لما نقلته واس.
وذكر المتحدث باسم أمن الدولة في السعودية أن قوى الأمن عثرت على أسلحة متنوعة داخل منزل الحويطي خلال عملية تفتيشها للموقع، وأكد أن رئاسة أمن الدولة ستتعامل بـ"كل حزم" مع من يحاول الإخلال بالأمن، وختم تصريحاته بالقول: "الله الهادي إلى سواء السبيل"، على حد تعبيره.
وأشار المواطن السعودي الذي وُصف لاحقا بـ"الناشط" إلى أن السلطات السعودية تعتزم ترحيل السكان الأصليين لمنطقته واستبدالهم بأناس آخرين "مرغوب بهم"، على حد تعبيره.
وظهر الحويطي في مقطع آخر وهو يعبر عن تمسكه بالمنطقة التي يسكنها ويؤكد أنه سينتمي لها فقط ولو كانت في دولة غير السعودية، ويؤكد أن ولاءه ليس للسلطة السعودية.



