أخبار عاجلة
الحراك المصري مستمر… ماذا في جعبة رئيس الوزراء؟ -
البابا يصلي لضحايا اعتداء سيدني -
هل توجد جرعة آمنة من الكحول؟ -
نتنياهو يلتقي برّاك في القدس -
مشروب شائع يزيد خطر السكتة الدماغية 300%.. ما هو؟ -
قطع المياه عن مشروع ري صيدا – جزين لمدة أسبوع -
بعد شفائها من السرطان... فازت بـ"اليانصيب"! -

'كورونا ترامب'.. ورقته الاقتصادية تحترق ببطء وبات ملزماً بإطلاق صواريخه!

'كورونا ترامب'.. ورقته الاقتصادية تحترق ببطء وبات ملزماً بإطلاق صواريخه!
'كورونا ترامب'.. ورقته الاقتصادية تحترق ببطء وبات ملزماً بإطلاق صواريخه!
كتب جوني منير في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان " ترامب والتهور والحظ": "عندما تمّ انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة الاميركية في نهاية العام 2016، شبّهت الصحافة الاسرائيلية الرجل القادم من خارج المؤسسات السياسية الاميركية بالصاروخ غير الموجّه، والذي عند انطلاقه لا أحد يعرف أين سينفجر.
في الواقع هذا ما ثبت خلال سنوات الولاية الاولى لترامب، حيث خاض معارك مدوية مع حلفاء بلاده وخصومها على حد سواء ووفق معايير تتبدّل باستثناء، واحدة شكّلت ركيزة سلوكه السياسي وهي تعزيز الاقتصاد الاميركي ولو على حساب المصالح السياسية.
ولكن، وقبل أشهر معدودة من معركة التجديد له، يَجد ترامب نفسه محشوراً في زاوية كورونا الصعبة وامامه ورقته الاقتصادية التي تحترق ببطء، وهو ما يعني انه سيعاود إطلاق "صواريخه" التي لا احد يعرف كيف وأين ستنفجر.

في سيرة حياة ترامب انه انطلق الى عالم الاعمال وحقق صعوداً مثيراً وفق مسار جريء أوصله الى عالم الميسر في لاس فيغاس، حيث ضاعفَ ارباحه واعماله خلافاً لنصائح والده بالابتعاد عن لاس فيغاس. لكنّ جرأته التي قاربت التهور، أدّت الى خسائر هائلة لاحقاً وضعته على شفير الافلاس. لكنّ ترامب كان يكابر ويرفض الاقرار بواقعه وكان يعلن العكس، الى حين أسعفه الحظ واعاد الى اعماله بعض الاتزان وأنقذه من الافلاس. ووفقاً لذلك لا بد من التوقع بأن ترامب سيكابر امام خسارة بلاده الاقتصادية، وهي الورقة التي طالما اعتَدّ بها، وسيذهب قي اتجاه مسارات متهورة لا عقلانية لإنقاذ وضعه السياسي مراهناً ربما مرة جديدة على الحظ لإنقاذه.

صحيح انّ منظمة التجارة العالمية تتوقع انخفاض التجارة العالمية بنسبة تتراوح بين 13 % و32 % هذه السنة، إلا انّ تداعيات هذا التراجع ستكون مؤلمة على الأسر والشركات الاميركية التي ستدخل أسوأ ركود في الولايات المتحدة وفي كل انحاء العالم. ورغم نجاح "أوبك" في الحد من انتاج النفط، الّا انّ اسعار برميل النفط ستبقى ما دون الـ40 دولاراً في المستقبل المنظور، وهو ما يعني انّ شركات النفط الاميركية ستشطب آلاف الوظائف وتجمّد العمل في الآبار القديمة وتفكيك الحفّارات ومعدات التكسير. ما يعني ايضاً انّ حالات الافلاس ستحصل ولو من دون تدمير كامل لقطاع النفط الاميركي. منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية كانت قد خفّضت توقعاتها للنمو في السنة الحالية الى نحو الصفر، مع اشارة الامين العام للمنظمة انجيل جوريا الى استمرار التأثير السلبي لفترة طويلة حتى ولو وُجِد علاج في القريب العاجل.

لذلك يجهد ترامب للظهور اليومي وفق اسلوبه بالاندفاع الى الامام، في محاولة للاشارة الى أنه قائد ادارة اخطر ازمة تواجهها البلاد، يشجّعه في ذلك الارقام المرتفعة للمشاهدة فهو يدرك انّ حضوره اليومي في منازلهم بسبب تقييد حرية الحركة، هو مسألة مهمة في جَعْله حاضراً بقوة يوم الانتخاب. لكن احد الخبراء الجمهوريين القريبين من البيت الابيض لا يعتقد انّ الوضع يَصبّ في مصلحة ترامب، ويقول انه "اذا نظرنا الى استطلاعات الرأي فسنجد انّ التأييد لترامب ليس مرتفعاً قياساً الى اننا في ذروة الازمة، ما يتطلّب تضامناً وتأييداً واسعين للرئيس في العادة". ما يعني انه بمرور الوقت ستتدهور الاوضاع بالنسبة الى ترامب. لذلك، يجد ترامب نفسه محشوراً وملزماً بإطلاق صواريخه. هو اعترض على أيّ تفكير بتوسيع مروحة البدائل للاقتراع، وأبرزها من خلال البريد الالكتروني حماية لحياة المقترعين، رغم انه كان هو نفسه قد اقترع بالبريد الالكتروني منذ نحو شهر ونصف الشهر في الانتخابات التمهيدية الرئاسية في فلوريدا، ذلك انّ الخشية هي أنّ الاقتراع الالكتروني سيرفع من نسبة اقتراع مؤيدي خصمه الذين ما تزال تعوزهم الحماسة للذهاب الى صناديق الاقتراع. ترامب يجهد لإعادة فتح المناطق خلافاً لتوصيات القطاع الصحي، خشية موجة ثانية أقوى تؤدي الى "تسونامي" من الخسائر البشرية". لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق اغتيال ضابط بالأمن الداخلي في مخيم المغازي
التالى روبيو: محادثات “مثمرة” في فلوريدا بشأن أوكرانيا