وأفاد الكرملين، في بيان، بأن بوتين وشي جين بينغ قاما بـ"تبادل مفصل للآراء حول الأوضاع المتعلقة بجائحة فيروس كورونا"، حيث شددا على أن "الدعم المتبادل في مكافحة هذا التهديد العالمي يمثل دليلا مقنعا جديدا على الطابع الخاص للشراكة الروسية الصينية الاستراتيجية الشاملة".
وأشار الكرملين إلى أن "الجانب الروسي أعطى تقييما عاليا للإجراءات الممنهجة والفعالة للشركاء الصينيين، التي أتاحت إرساء الاستقرار في الوضع الوبائي في البلاد".
وذكر البيان أن بوتين "شدد على الطابع المضر لمحاولات اتهام الصين بالتأخر في إبلاغ المجتمع الدولي بظهور العدوى الخطيرة".
وأعرب كل من بوتين وشي جين بينغ عن قناعتهما بأن "روسيا والصين ستنجحان في تجاوز التحديات المتعلقة بالجائحة عن طريق مواصلة العمل المشترك الوثيق بينهما".
ولفتا إلى الطابع الإيجابي لتطور العلاقات الثنائية بين البلدين بشكل عام، بما في ذلك استمرار نمو التبادل التجاري.
وتأتي هذه المكالمة في الوقت الذي تتعرض فيه الصين لاتهامات متزايدة من قبل الولايات المتحدة بالتضليل حول تفشي فيروس كورونا المستجد، الذي بدأ انتشاره من مدينة ووهان الصينية في ديسمبر 2019.
ونفت الصين كل هذه الاتهامات، مشيرة إلى غياب أي أدلة لدى الجانب الأمريكي، فيما أشادت منظمة الصحة العالمية بصورة متكررة شفافية السلطات الصينية في التعامل مع انتشار فيروس كورونا، لاسيما أنها أبلغت العالم رسميا به في 31 كانون الأول 2019.