سجّلت المملكة المتحدة، الجمعة، 847 وفاة إضافية في المستشفيات حيث يعالج المصابون بفيروس كورونا المستجد، في حصيلة قريبة من سابقتها (861) وترفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 14576.
ولا تشمل الأرقام التي تنشرها يومياً السلطات الصحية البريطانية سوى الوفيات التي تسجل في المستشفيات لمصابين بالفيروس، في نهج يلقى انتقادات لأن الحصيلة لا تحتسب الوفيات في دور رعاية المسنين وتقلل بالتالي من الأرقام الفعلية للوفيات الناتجة عن الوباء.
وأضاف أن البلد "يبدو أنه تجاوز ذروة" هذه الموجة الوبائية، لكن التراجع في الأرقام سيحصل تدريجا، اذ سيتواصل الإعلان عن عدة مئات من الوفيات يوميا "لبعض الوقت".
وبلغ عدد المصابين بالفيروس 108692، بارتفاع 5599 عن الخميس، بحسب وزارة الصحة البريطانية.
ولا تشمل الأرقام التي تنشرها يومياً السلطات الصحية البريطانية سوى الوفيات التي تسجل في المستشفيات لمصابين بالفيروس، في نهج يلقى انتقادات لأن الحصيلة لا تحتسب الوفيات في دور رعاية المسنين وتقلل بالتالي من الأرقام الفعلية للوفيات الناتجة عن الوباء.
وفق جايمس نايسميث، وهو مدير معهد بحثي في جامعة أوكسفورد، تظهر هذه الأرقام أن "المملكة المتحدة من بين أكثر الدول تضررا بهذه الموجة الأولى للوباء".
وأضاف أن البلد "يبدو أنه تجاوز ذروة" هذه الموجة الوبائية، لكن التراجع في الأرقام سيحصل تدريجا، اذ سيتواصل الإعلان عن عدة مئات من الوفيات يوميا "لبعض الوقت".
وقررت الحكومة البريطانية الخميس تمديد إجراءات الحجر لمدة ثلاثة أسابيع على الأقل. وكانت هذه الإجراءات أقرّت في 23 آذار/مارس بهدف إبطاء مسار تفشي الفيروس.
وفي وقت تتحضر حكومات أوروبية إلى إنهاء المرحلة الأولى من إجراءات العزل التي فرضتها، لا يزال الغموض يلف استراتيجية الحكومة البريطانية.



