أخبار عاجلة

تنشط بشكل كبير مؤخراً.. تعرّفوا إلى الفصائل العراقية المدعومة إيرانياً

تنشط بشكل كبير مؤخراً.. تعرّفوا إلى الفصائل العراقية المدعومة إيرانياً
تنشط بشكل كبير مؤخراً.. تعرّفوا إلى الفصائل العراقية المدعومة إيرانياً

تنشط المجموعات العراقية المدعومة إيرانياً بشكل كبير في العراق، حيث وجدت فيه بيئة جاذبة لأنشطتها مستغلة عدة عوامل، بحسب الخبراء الأمنيين، أبرزها ولاؤها وقربها من طهران وغياب أو ضعف السيطرة الحكومية الأمنية للحد من نشاطاتها، إضافة لاستثمار المجموعات المسلحة هذه الوضع الاقتصادي المتردي لإيران. في هذا الإطار، نشرت "العربية" تقريراً عدّدت فيه بعض الفصائل العراقية المدعومة إيرانياً:

كتائب "حزب الله" العراقي

هي أحد الفصائل المسلحة في العراق التي تحظى بتمويل وتسليح وتدريب ودعم إيراني. كان يرأسها سابقاً أبو مهدي المهندس الذي قتل مع قائد الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، بغارة أميركية في حرم مطار بغداد في كانون الثاني الماضي.

بدأت هذه الكتائب عام 2003، وتحولت من ممولة إيرانياً إلى مساعد كبير في إنقاذ إيران اقتصادياً. ونقلت "العربية" عن مصادر قولها الكتائب تلعب دوراً في دخول بضائع التجهيزات الرياضية القادمة من سوريا إلى العراق بدون تعرفة جمركية، إذ يقوم الفصيل بنقلها ويشتري من سوريا بالليرة ويبيع التجار في العراق بالدولار الأميركي. أما التجار فهم مستفيدون، إذ يأخذون بضاعة بثمن بخس وزهيد، إضافة إلى أنهم "محميون"، فلا تستطيع الحكومة محاسبتهم على عدم وجود تعرفة جمركية على البضائع المستوردة.
وأضافت المصادر أن كتائب حزب الله تسيطر على بعض المنافذ الحدودية جنوب العراق، إضافة إلى دخولها في عقود تجهيز دوائر الدولة عبر وسطاء، كما تسيطر على منطقة جرف الصخر وتستغلها كاملاً للزراعة.

عصائب أهل الحق
هو فصيل مسلح شُكل بعد سيطرة "داعش" على مساحات من الأراضي العراقية عام 2014. تعمل عصائب أهل الحق داخل العراق ولها تواجد في سوريا. وعن طريقة التمويل، نقلت العربية عن مصادرها قولها إن "العصائب مرت بعدة مراحل، فبعد أن انشقت عن جيش المهدي ذهبت نحو التمويل الإيراني الذي كان ضعيفاً، لتتجه نحو فرض الإتاوات على التجار والاختطاف على أسس عرقية وطائفية ومذهبية وأخذ فديات من ذويهم، ومن ثم الاستثمار والدخول في عالم الاقتصاد لتتحول من فصيل يعتمد على إيران إلى كيان يمول نفسه بنفسه بشكل كبير". كما نقلت "العربية" عن كشف مصدر آخر حديثه عن "تهريب نفط مصفى القيارة في محافظة نينوى إبان فترة تحرير المدينة وتجارة الحديد".

منظمة بدر
أما "منظمة بدر"، التي يقودها هادي العامري، فقد تحولت إلى واحدة من أغنى المجموعات المسلحة، حيث تشكل "الإتاوات" واحدة من مصادر تمويلها، خاصة بعض الحواجز بين المحافظات، كديالى. أما "منفذ سومر" بين العراق وإيران في قضاء مندلي في محافظة ديالى فهو مصدر مهم من مصادر تمويل المنظمة. وتابعت "العربية" بالقول إنّ المنظمة تعتمد على المنافذ بين إيران من جهة وسوريا من جهة أخرى، حيث اندفعت نحو الحدود السورية وأخذت ما يقارب 14 كم من الأراضي السورية لغرض الاستفادة من تهريب البضائع من وإلى سوريا والعراق.


اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى واشنطن تعترف: الحرب الأوكرانية مفيدة للاقتصاد الأمريكي