أخبار عاجلة

انتقادات لتعامل واشنطن مع أزمة كورونا: إدارة 'مثيرة للشفقة'

انتقادات لتعامل واشنطن مع أزمة كورونا: إدارة 'مثيرة للشفقة'
انتقادات لتعامل واشنطن مع أزمة كورونا: إدارة 'مثيرة للشفقة'
تتعرض إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لانتقادات شديدة بسبب ما يُوصف بـ"الفشل الذريع" في التعامل مع أزمة فيروس كورونا الذي أصاب أكثر من مليون و457 ألف شخص في البلاد، وأسفر عن أزيد من 86 ألف حالة وفاة.

وقال الكاتب الأميركي، أوجين روبنسون، إن أداء واشنطن "مثير للشفقة"، وأضاف في مقال بصحيفة "واشنطن بوست"، أن التجربة الأميركية في فترة الوباء من بين الأسوأ على مستوى العالم "لا توجد سوى دول قليلة أسوأ منا".

وأوضح أن إخفاق الإدارة الأميركية موثق وواضح، مشيرا إلى التأخر في فرض الإجراءات الوقائية من قبيل الحجر الصحي، ويتهم الرئيس الأميركي بأنه حرص على الاقتصاد بغض النظر عن التداعيات الصحية.


وكان ترامب من معارضي فكرة إغلاق الاقتصاد، لكنه اضطر إلى اتخاذ الخطوة، في وقت لاحق، بعدما ساء وضع الوباء في الولايات المتحدة وأضحت أكثر الدول تأثرا بالعدوى التي ظهرت في الصين، أواخر العام الماضي.

وأورد أن الولايات المتحدة طالما شكلت ما يوصف بـ"الاستثناء" وظلت بمثابة شيء متميز في أعين الناس، "في العمر الذي عشته على الأقل"، لكن الولايات المتحدة صارت "تثير الشفقة في الوقت الحالي".

وكتب أن الوباء يشكل اختبارا للمجتمعات، وما يبدُو في الوقت الراهن هو أن المجتمع الأميركي يواجه احتمال الفشل في هذا الاختبار الذي فرضه وباء كورونا.

وأوضح أن كوريا الجنوبية، مثلا، وهي شريك مهم لواشنطن وما زالت تتلقى مساعدات تقنية أميركية، لم تسجل سوى 260 حالة وفاة.

وتساءل: "كيف استطاعت دولة يصلُ فيها دخل الفرد بالكاد إلى نصف الدخل في الولايات المتحدة، أن تحقق أداء أفضل على هذا النحو؟"، وأضاف أن واشنطن "أخذت بيد سيول وكانت معلمتها لأكثر من ستة عقود، لكن ما يبدو حاليا هو أن الولايات المتحدة لم تتعلم مما كانت تلقنه لآخرين".

أما المكسيك التي شيد ترامب جدارا على حدودها، وزعم أن هذه الخطوة ستحمي من الفيروس، فلم تسجل حصيلة مرتفعة للضحايا مقارنة بالولايات المتحدة، وأضاف الكاتب أن بلدات حدودية في المكسيك ترش الأشخاص القادمين من ولاية أريزونا لأجل تعقيمهم وتفادي تسببهم بنقل العدوى.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بريكس: “العائلة” الصّينيّة… و”الجسر” الرّوسيّ