التصعيد الأميركي ضد إيران مستمر.. 'تقوي حزب الله وهناك أشياء يجب أن تتغير'

التصعيد الأميركي ضد إيران مستمر.. 'تقوي حزب الله وهناك أشياء يجب أن تتغير'
التصعيد الأميركي ضد إيران مستمر.. 'تقوي حزب الله وهناك أشياء يجب أن تتغير'

علّق ديفيد شنكر، مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، على تركيز وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو على "الخطر الإيراني" خلال زيارته الخاطفة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي. وقال: "نتشارك نحن والإسرائيليون وجهة نظر موحدة تجاه إيران. نراها تقترب مع التخصيب نحو القنبلة، نرى تصرفاتها تهدد المنطقة، تستمر في دعم حرب عبثية في اليمن، تستمر في تصعيدها في سوريا لتوفير السلاح لـ"حزب الله" ولتوجيه الصواريخ ضد إسرائيل، نراها تقوي "حزب الله"، وتستمر في تدخلاتها المضرة في العراق، وفي التحرش، واستهداف الوجود العسكري والدبلوماسي، مع استمرار إطلاق القذائف على المراكز الأميركية في العراق، إضافة إلى التصرفات غير المسؤولة في المياه الإقليمية لـ"الحرس الثوري" الإيراني، ثم هناك تعاملها مع نيكولاس مادورو في فنزويلا. إذا جمعنا كل هذا نرى أن إيران لا تزال مشكلة خطيرة، ونبقى ملتزمين في حملة الضغط القصوى، في محاولة لتشجيع إيران على التصرف كدولة مسؤولة، لكن النظام هناك رغم أنه عانى كثيراً من فيروس كورونا يرفض ذلك!".

وأضاف شنكر: "نريد إيران أن تتصرف كدولة طبيعية، نريد إدماج إيران مع مجموعة الدول. هناك أشياء يجب أن تتغير، لأن الوضع الحالي غير مقبول".
ولدى سؤاله عما إذا كانت الولايات المتحدة تستطيع إقناع روسيا والصين بتمديد حظر تصدير السلاح إلى إيران في نهاية شهر تشرين الأول المقبل، أجاب شنكر: "نعمل على هذا. إذ إن إيران ترسل مجموعات إرهابية إلى المنطقة، وتؤمن الأسلحة إلى حلفائها لزعزعة الدول، وإلى الحوثيين الذين يطلقون الصواريخ باتجاه السعودية، فتصيب البنى التحتية، وتستهدف أيضاً مدناً سعودية، وكل هذا غير مقبول. فإذا كانت تقوم بهذا خلال حظر الأسلحة، فما هو الأسوأ الذي ستقوم به إذا رفع الحظر. إننا نعمل مع شركائنا في الأمم المتحدة على تمديد الحظر".

وكان وزير الخارجية الأميركي قد هنّأ رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بعد نيله الثقة، وحول هذا التطور، يشير شنكر إلى أن بلاده "مددت إعفاءات الطاقة للعراق، وهذا دليل ثقة بالكاظمي، لأننا نراه عراقياً وطنياً، يدعم سيادة العراق، ولا يريده أن يكون دولة في الفلك الإيراني، إنه يدرك قيمة الشراكة مع الولايات المتحدة التي كانت مرساة التحالف لإنقاذ العراق من "داعش". كما أنه يدرك أهمية الولايات المتحدة الاقتصادية تجاه المجموعة الدولية. ثم إن العراقيين لا يريدون أن تصبح بلادهم دولة منبوذة بسبب إيران. يريدون حكماً رشيداً، وفي كل مرة تتدخل إيران تكون الحصيلة؛ الفساد، والحكم السيئ، والميليشيات التي تعمل ضد الحكومة المركزية، وتهدد الشعب الذي يطالب بوضع نهاية للفساد.
على إيران أن تدرك أن كونها جارة لا يعطيها رخصة بفعل ما تشاء في العراق".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أوكرانيا تلاحق الصحفيين لإخفاء الحقائق