أخبار عاجلة

خطأ في الترجمة يسبب 'سوء تفاهم' بين إسرائيل وأحد أبرز مؤيديها في أوروبا

خطأ في الترجمة يسبب 'سوء تفاهم' بين إسرائيل وأحد أبرز مؤيديها في أوروبا
خطأ في الترجمة يسبب 'سوء تفاهم' بين إسرائيل وأحد أبرز مؤيديها في أوروبا
نفت وزارة الخارجية الإسرائيلية اليوم الخميس تصريحات منسوبة للوزير غابي أشكنازي نشرتها الخارجية الهنغارية، فيما قالت الأخيرة إن "خطأ" وقع في الترجمة.

وأصدر وزير الخارجية الهنغاري بيتر زيغارتو اليوم الخميس، بعد أول محادثة هاتفية مع نظيره الإسرائيلي غابي أشكنازي، بيانا بتأييد بلاده إسرائيل على خلفية معارضة الاتحاد الأوروبي ضم أجزاء من الضفة الغربية.


وقال البيان إن الدولتين اتفقتا على أن "الحكومات القائمة على القيم والمبادئ الوطنية تتعرض للهجوم من قبل السياسة الدولية بسبب النفاق"، وتابع: "أن لكل من هنغاريا وإسرائيل حكومات تضمن استمرار التعاون الاستراتيجي".
وأضاف البيان أنه "يجمع هنغاريا وإسرائيل موقف مشترك في ما يتعلق بمسألة الاحتفاظ بالهوية وأهمية السيادة والأمن، وكذلك في ما يتعلق بضرورة اتخاذ إجراءات ضد الهجرة غير الشرعية".

ونقل موقع "تايمز أو إسرئايل" عن متحدث باسم أشكنازي، أن "تلك الأمور لم تطرح أبدا خلال محادثتهما"، وأن أشكنازي شكر نظيره على دعم هنغاريا لإسرائيل في المنتديات الدولية، واتفقا على البقاء على اتصال، "لكنهما لم يناقشا موضوع الهجرة على الإطلاق".

وقالت الخارجية الإسرائيلية إنها ستطلب توضيحا من وزارة الخارجية الهنغارية، فيما قالت بودابست إنه كان هناك "خطأ في الترجمة"، حسب موقع i24News الإسرائيلي.

وأكد البيان بقوة وقوف هنغاريا إلى جانب إسرائيل، مشددا على أن "إسرائيل يمكن أن تعتمد دائما على موقف هنغاريا العادل والمتوازن".

وقال الوزير الهنغاري إن بلاده "ستواصل الامتناع عن دعم أي بيانات وتصريحات تدين إسرائيل، سواء كان ذلك في الاتحاد الأوروبي أو الأمم المتحدة"، وأنها تعتبر إجراءات المحكمة الجنائية الدولية ضد إسرائيل أنها لا تستند إلى أي أساس.

وكانت هنغاريا والنمسا الدولتان الوحيدتان في الاتحاد الأوروبي اللتان اعترضتا على بيان أصدره الاثنين الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، حذر فيه إسرائيل من مغبة ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بريكس: “العائلة” الصّينيّة… و”الجسر” الرّوسيّ