وكتب صلاح خاشقجي، نجل الفقيد، عبر تغريدة على حسابه في "تويتر"، أنهم كأبناء لجمال خاشقجي في هذه الليلة الفضيلة من هذا الشهر الفضيل، يعلنون العفو عمّن قتل والدهم لوجه الله تعالى.
وأضافوا: "كلنا رجاء واحتساب الأجر عند الله عز وجل".
من جهتها، علّقت خطيبة خاشقجي، خديجة جنكيز على حسابها على "تويتر" قائلةً: "جريمة قتله المشينة لن تسقط بالتقادم ولم يعد لأحد حق في العفو عن قاتليه". وأضافت: "أنا وآخرون لن نتوقف حتى تحقيق العدالة لجمال". وفي تغريدة أخرى كتبت جنكيز: "جمال قُتل في قنصلية بلاده حين وجوده هناك لاستلام أوراق لاتمام زواجه رسميًا ..! القتلة قدموا من السعودية بترتيب مسبق، والقتل غيلة، وليس لأحد حق العفو، لن نعفو لاعن القتلة ولا من أمر بقتله ..!".
وأشارت النيابة العامة، حينها، إلى أنها أحالت القضية للمحكمة مع استمرار التحقيقات مع بقية الموقوفين للوصول إلى حقيقة وضعهم وأدوارهم، مع المطالبة بقتل من أمر وباشر جريمة القتل منهم، وعددهم خمسة أشخاص، وإيقاع العقوبات الشرعية المستحقة على البقية.
وأضافت أنه تم تشكيل فريق لاستعادة خاشقجي بأمر من نائب رئيس الاستخبارات السابق، وأن مستشاراً سابقاً ساهم في الإعداد لعملية استعادة خاشقجي، وأكدت أن قائد مهمة استعادة خاشقجي قرَّر قتله في حال الفشل بإقناعه.
ولفتت النيابة العامة إلى أنه تم التوصل إلى أسلوب الجريمة، وهو شجار وحقن المواطن بجرعة مخدرة كبيرة أدت إلى وفاته، وأن جثة خاشقجي تمت تجزئتها بعد القتل ونقلها إلى خارج القنصلية.



