قطر تتخذ إجراءات لتفادي تكرار هجوم خطير سبق 'الحصار'

أكدت مندوب قطر الدائم لدى الأمم المتحدة، السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، أن قطر "عصية على كل معتد"، وذلك في الذكرى الثالثة لقرصنة وكالة الأنباء القطرية، التي سبقت إعلان المقاطعة من الدول الأربع.

وتابعت في بيان أدلت به في اجتماع مغلق افتراضي عقده مجلس الأمن الدولي بصيغة "آريا"، أن "تداعيات الحصار تستمر في التأثير على أمن واستقرار المنطقة، وتقوض فرص التعاون ومواجهة التحديات المشتركة، وتنتهك حقوق الإنسان والحريات الأساسية للآلاف من الناس في دولة قطر وغيرها في المنطقة".

ولفتت إلى الذكرى السنوية الثالثة لـ"الجريمة السيبرانية التخريبية ضد وكالة الأنباء القطرية" مشددة على أن "خطورة تلك الجريمة السيبرانية، التي رعتها دول، تتمثل في أنها حدثت قبل أيام من فرض الحصار الجائر وغير القانوني ضد دولة قطر في 5 يونيو 2017".

وأضافت أنه "ليس من المبالغة القول أن الهجمات السيبرانية قد تهدد السلم والأمن والاستقرار خاصة عندما تستهدف الخدمات الرقمية الحساسة، فنحن نشهد حاليا في منطقتنا تهديدا من هذا القبيل أتى في أعقاب الهجوم السيبراني، الذي استهدف مؤسسة حكومية هامة في بلادي".

وفي ختام بيانها، لفتت إلى أن دولة قطر تتخذ طائفة من الإجراءات لتسخير أحدث التقنيات على مختلف المستويات للحفاظ على أمن المعلومات، وتتبع نهجا شاملا يسترشد بالمبادرات الدولية ذات الصلة.

وأكدت حرص دولة قطر على التعاون على المستوى الدولي وتحت مظلة الأمم المتحدة، لضمان أن يكون الفضاء الإلكتروني مجالا رحبا مسخرا لصالح الإنسانية وليس ضدها.

ومنذ 5 حزيران 2017، تقاطع السعودية والإمارات والبحرين ومصر، قطر بدعوى "دعمها للإرهاب"، وهو ما نفته الدوحة بشدة.