نتنياهو يضيف سطراً جديداً إلى سجل إسرائيل الحافل بمحاكمات لكبار مسؤوليها

يضيف بنيامين نتنياهو اليوم سطراً جديداً على تاريخ المحاكمات الاسرائيلية لكبار المسؤولين.

وقبل نتنياهو واجه ثلاثة من القادة الإسرائيليين مشاكل قضائية دفعتهم إلى الاستقالة أو أوصلتهم إلى السجن.

عيزر وايزمن

في تموز 2000، قدم رئيس دولة إسرائيل عيزر وايزمن الجنرال في سلاح الطيران والقائد السابق لسلاح الجو الإسرائيلي، استقالته، وذلك بعد كشف معلومات تفيد بأنه تلقى في ثمانينات القرن الماضي عندما كان نائبا ووزيرا "هدايا" بقيمة 450 ألف دولار من رجل الأعمال الفرنسي اداور ساروسي.

أفلت وايزمن الذي كان أول رئيس إسرائيلي تستجوبه الشرطة كمشتبه به، في اللحظة الأخيرة من ملاحقات قضائية بعدما أوصت الشرطة بإغلاق الملف نظرا "لنقص الأدلة".

موشيه كتساف

استقال الرئيس الإسرائيلي موشي كتساف في حزيران عام 2007 بسبب تورطه في فضيحة جنسية تعود وقائعها إلى الفترة التي كان فيها وزيرا.

وبدأت مقاضاته في هذه القضية عام 2006، وقدمت شهادات عديدة اتهمته فيها نساء باستغلال منصبه لارتكاب سلسلة من عمليات الاغتصاب والتحرش، وأدين باغتصاب اثنتين من مساعداته عندما كان وزيرا للسياحة في تسعينات القرن الماضي، وبالتحرش الجنسي ومحاولة شراء شهود وعرقلة عمل القضاء، وحكم عليه بالسجن سبع سنوات.

إيهود أولمرت

حكم على رئيس الحكومة السابق عام 2015 بالسجن 18 شهرا مع النفاذ لتلقيه رشى في إطار المشروع العقاري العملاق في القدس عندما كان رئيسا للبلدية من 1993 إلى 2003.

وأضيف إلى هذه العقوبة حكم بالسجن ثمانية أشهر أخرى مع النفاذ لتلقيه وإخفائه عشرات الآلاف من الدولارات من رجل الأعمال الأمريكي موريس تالانسكي عندما كان وزيرا للتجارة والصناعة.