منشآت ومناطق بحرية إضافية لروسيا في سوريا.. موسكو توسّع نفوذها!

منشآت ومناطق بحرية إضافية لروسيا في سوريا.. موسكو توسّع نفوذها!
منشآت ومناطق بحرية إضافية لروسيا في سوريا.. موسكو توسّع نفوذها!

أصدر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مرسوماً يفوّض وزارتَيْ الدفاع والخارجية الروسيّتَيْن بإجراء مفاوضات مع الحكومة السورية بغية تسليم العسكريين الروس منشآت ومناطق بحرية إضافية في سوريا، الأمر الذي قرأت فيه تقارير إعلامية محاولة من موسكو لتوسعة نفوذها في سوريا وتالياً في المنطقة.

 

وبحسب ما أوردت شبكة "روسيا اليوم"، فقد وافق بوتين، في المرسوم المنشور على موقع البوابة الرسمية للمعلومات القانونية، أمس الجمعة، على اقتراح الحكومة الروسية بشأن التوقيع على "البروتوكول" رقم 1 بشأن "تسليم ممتلكات غير منقولة ومناطق بحرية إضافية" للاتفاقية المبرمة في آب 2015 بين موسكو ودمشق بشأن نشر مجموعة من سلاح الجو الروسي في سوريا.

 

وأوكل المرسوم إلى وزارة الدفاع بالتعاون مع وزارة الخارجية "إجراء مفاوضات مع الجانب السوري، والتوقيع عليه لدى التوصل إلى اتفاق بين الجانبين نيابة عن روسيا الاتحادية".

 

ويسمح المرسوم للوزارتين بإدخال "تغييرات لا تحمل طابعًا مبدئياً" في مسودة البروتوكول التي صادقت عليها الحكومة الروسية.

 

ولفتت شبكة "سكاي نيوز" إلى أنّ روسيا تمتلك في سوريا قاعدتين عسكريتين، جوية وبحرية، فقاعدة "حميميم" الواقعة في اللاذقية كانت مخصصة للطيران المروحي، واستخدمتها موسكو لقواتها سنة 2015، علماً أن استعمالها لهذه المنشأة غير مشروط.

 

أما قاعدة طرطوس فهي بحرية، وتعد الوحيدة لروسيا في البحر الأبيض المتوسط، وقد أعيد استخدامها من قبل موسكو ضمن اتفاق وقع عام 2017، يقضي بتعزيز الوجود العسكري الروسي جويا وبحريا في سوريا.

 

والقاعدة مجهزة بثكنات ومستودعات تخزين عائمة، كما تضم عشرات البحارة الروس.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى القطب الشمالي: نزاع جديد تتفوق فيه موسكو على واشنطن