أخبار عاجلة

ترامب لجأ إلى مخبأ سري تحت الأرض.. تفاصيل جديدة عن ليل الجمعة الدامي

ترامب لجأ إلى مخبأ سري تحت الأرض.. تفاصيل جديدة عن ليل الجمعة الدامي
ترامب لجأ إلى مخبأ سري تحت الأرض.. تفاصيل جديدة عن ليل الجمعة الدامي

كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية بأن جهاز الخدمة السرية قام بنقل الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى مخبأ سري تحت الأرض ليل الجمعة الفائت، وذلك على خلفية التظاهرات الحاشدة التي تدور منذ يومين في محيط البيت الأبيض ومناطق أخرى، بسبب مقتل الأميركي من أصول أفريقية، جورج فلويد، على يد شرطي أبيض.

وأوضحت الصحيفة في تقريرها الذي نشرته أمس الأحد أنّ المخبأ كان يستخدم في الماضي أثناء الهجمات الإرهابية، بحسب ما نقلت عنها "الحرة".

وقالت الصحيفة الأميركية إنّ الأسباب الحقيقة التي دفعت الخدمة السرية إلى اتخاذ هذه الخطوة، لم تتضح بعد، مشيرةً إلى أنّ للوكالة "بروتوكولات لحماية الرئيس عندما يكون المبنى مهددا". من جهتهم، أكد مسؤولون مقربون من ترامب أن الرئيس وعائلته "لم يتعرضوا لخطر حقيقي أبدا".

وأمضى ترامب، يوم الأحد، بعيدا عن الأنظار على الرغم من توقع البعض إلقاءه كلمة بخصوص ما تشهده البلاد من أحداث، بحسب تقرير "نيويورك تايمز".

وكان ترامب قد أبدى أولا تعاطفه مع فلويد وعائلته، لكن بعد ذلك عبر عن استيائه الشديد من عمليات النهب والشغب التي رافقت الاحتجاجات، ودافع بشدة عن نشر الحرس الوطني في الولايات التي تشهد اضطرابات، كما هدد بالتصدي لمثيري الشغب الذين يحالون تخطي سور البيت الأبيض "بالكلاب والسلاح". 
ونشر ترامب سلسلة تغريدات انتقد فيها مواقف الديمقراطيين من الاحتجاجات، كما حمل اليساريين المتطرفين المسؤولية عنها.

وقد اندلعت المظاهرات في 75 مدينة على الأقل حيث اضطر المحافظون ورؤساء البلديات إلى استدعاء الحرس الوطني، أو فرض حظر التجوال على نطاق لم يشهد منذ اغتيال زعيم الحركة المدنية مارتن لوثر كينغ جونيور في عام 1968.

وفي حين كان ترامب محط غضب بعض المحتجين خاصة في واشنطن، حاول مساعدوه أن يشرحوا له أن الاحتجاجات لم تكن بشأنه فحسب، بل حول قضايا نظامية أوسع تتعلق بالعرق، وفقا لعدة مسؤولين. في ذات الوقت، لم يخف بعض مستشاري الرئيس قلقهم من تغريداته، واعترفوا بأنها تزيد الوضع تأزما، حسب الصحيفة.

يشار إلى نائب الرئيس السابق ديك تشيني كان قد لجأ إلى المخبأ السري في البيت الأبيض خلال هجمات 11 أيلول 2001 ، عندما خشيت السلطات أن تصطدم إحدى الطائرات التي اختطفتها تنظيم القاعدة آنذاك، بالبيت الأبيض. أما الرئيس حينها، جورج دبليو بوش، والذي كان خارج المدينة، فقد نقل إلى المخبأ في وقت لاحق، بعد إنذار كاذب بتهديد آخر بطائرة.

ما الجديد؟

أفادت "سكاي نيوز" اليوم باندلاع صدامات في محيط البيت الأبيض، في وقت متأخر الأحد، حيث استخدمت قوات الأمن الغازات المسيلة للدموع، وسط عمليات كر وفر بين الشرطة والمحتجين.

وتجددت التظاهرات في مختلف الولايات الأميركية، الأحد، فيما تزايد عدد المحتجين أمام البيت الأبيض، مقر الرئيس الأميركي، وسط مواجهات مع قوات الأمن.
وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريق المتظاهرين، مع اندلاع اشتباكات عنيفة في العاصمة الأميركية خلال ليلة سادسة من التظاهرات التي تعم أنحاء البلاد.

وتجمع مئات الأشخاص مساء الأحد أمام البيت الأبيض الذي وضع تحت حراسة مشددة. وألقى بعض المتظاهرين بزجاجات ماء باتجاه الشرطة.


المصدر: الحرة - سكاي نيوز - نيويورك تايمز

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى القطب الشمالي: نزاع جديد تتفوق فيه موسكو على واشنطن