كشفت وسائل إعلام أميركية أنّ نتائج تشريح جثّة المواطن الأميركي من أصل أفريقي، جورج فلويد، والذي قتل تحت ركبة أحد عناصر الشرطة في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا، خلصت إلى أنّه كان مصاباً بفيروس "كورونا" المستجدّ (COVID-19).
وبعد وفاته بيوم، أي في 26 ايار، أجرى الأطباء اختباراً عبر الأنف، وأظهرت النتيجة أيضاً إصابته بمرض "كوفيد-19"، وذلك بحسب ما نقلت شبكة "سكاي نيوز" عن شبكة "أيه بي سي" الأميركية.,
وكان طبيبان قاما بتشريح مستقل لجثة فلويد قالا إنّ سبب الوفاة "اختناق ميكانيكي"، مما يعني أن قوة جسدية تدخلت ومنعت دخول الأكسجين، وإنّ وفاته كانت جريمة قتل ناجمة عن الاختناق.
وقال الدكتور مايكل بادن، وهو أحد طبيبين شرّحا الجثة بناء على طلب عائلة فلويد، خلال مؤتمر صحافي في مينيابوليس، الثلاثاء الماضي، إنّ فلويد لم يكن يعاني من أي مشكلة طبية كامنة ساهمت في وفاته.
وأضاف بادن أنّ وفاة فلويد كانت بسبب ضغط ركبة ضابط الشرطة على عنقه وظهره.
واعتقلت السلطات، الجمعة الماضية، ضابط الشرطة ديريك تشوفين (44 عاماً)، الذي جثم بركبته على عنق جورج فلويد (46 عاماً)، بتهمتي القتل من الدرجة الثالثة والقتل غير العمد، قبل توجيه تهمة جديدة أشد خطورة، الأربعاء، هي القتل من الدرجة الثانية، وفق ما أظهرته وثائق قضائية.
وتصل عقوبة التهمة الجديدة إلى السجن 40 عاماً، وهي أطول 15 عاماً من العقوبة القصوى لتهمة القتل من الدرجة الثالثة.
وتشوفين هو ضابط الشرطة الأبيض الذي شوهد في تسجيل فيديو انتشر على نطاق واسع وهو يضغط بركبته على عنق فلويد لنحو 9 دقائق بينما كان الأخير يلهث، ويقول بصعوبة: "أرجوك، لا أستطيع التنفس"، قبل أن يتوقف عن الحركة، بينما صرخ المارة في الشرطة لتركه.