كتب موقع Arab Gate News: أين تقف دولة الصين من صفقة القرن؟ سؤال يطرح نفسه في ظل انهماك اميركا والمجتمع الدولي ودول اقليمية ببنود "صفقة القرن"، التي تقضي على حق الفلسطينيين في بناء دولتهم على ارضهم وعاصمتها القدس، وتضرب نضالاتهم في تحرير بلادهم من الاحتلال الاسرائيلي، فتأتي صفقة القرن لترضي أجندات امريكية واسرائيلية مع دول عربية على حساب فلسطين وشعبها المناضل، لذا يحق السؤال ما هو دور الصين من هذه الصفقة وما هو موقفها؟
واعتبر أن موقف الصين المساند للشعب الفلسطيني وللشعوب المقهورة، ما يجعلها تتعرض لحملة اشاعات كاذبة إعلاميًا، فيما يخص أقلية الإيغور المسلمة بقصد خلق حالة عداء إسلامية لها في الشرق الاوسط لدفعها الى تبني موقف آخر معادي للقضية الفلسطينية، و قبول صفقة القرن وعلى العرب التنبه لذلك.
وأوضح ياسين أن "موقف الصين مساند لحقوق الشعوب وفي مقدمتهم الشعب الفلسطيني، وحق عودته ورفضه للتوطين، فهذا الموقف لم ولن يتلون أو يتغير بل انه ثابت وواضح في مساندة قضيتهم بقوة".
وشدد على أن "الصين ثابتة في موقفها على قاعدة حل الدولتين هو الطريقة الصحيحة الوحيدة للمضي قدما لتسوية الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي"، لافتاً الى أن الصين تؤكد في المحافل الدولية، أن على المجتمع الدولي الدفاع عن التعددية ودعم العدالة والإنصاف في تعزيز حل شامل وعادل ودائم.
وقال ياسين إن "الصين واضحة برفضها الدائم لأي مغامرة تصل الى مستوى مصادرة حقوق الشعوب، وتقارب الصين موقفها في الحل الشامل في اعادة تعزيز مبادرة السلام العربية على مبدأ الأرض مقابل السلام، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، توفر معايير أساسية لحل النزاع".
وأضاف ان "الصين تدعو المجتمع الدولي الى ضرورة الاستئناف المبكر للمفاوضات بين الطرفين، التي ينبغي أن تؤدي في النهاية إلى إقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة، على أساس حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. واعتبر إن أي مبادرة جديدة يجب أن تمتثل للمعايير الدولية الأساسية.
كما ينبغي على الدول ذات النفوذ الكبير في منطقة الشرق الأوسط الاضطلاع بدور بناء من أجل تهيئة الظروف اللازمة لاستئناف المحادثات".


