أخبار عاجلة
علامات تحذيرية على قدميك قد تكشف مشاكل صحية غير مرئية -
"البابايا".. كيف تعزز صحة الجهاز الهضمي والمناعة؟ -

تحليل الصندوقيْن الأسودَيْن للطائرة الأوكرانية المنكوبة.. طهران طلبت المساعدة وفرنسا تنفي!

تحليل الصندوقيْن الأسودَيْن للطائرة الأوكرانية المنكوبة.. طهران طلبت المساعدة وفرنسا تنفي!
تحليل الصندوقيْن الأسودَيْن للطائرة الأوكرانية المنكوبة.. طهران طلبت المساعدة وفرنسا تنفي!

كشف تقريرٌ نشرته وكالة "فرانس برس"، أنّ إيران طلبت من فرنسا فكّ تشفير الصندوقين الأسودين للطائرة الأوكرانية التي أسقطتها الدفاعات الجوية الإيرانية "عن طريق الخطأ" في كانون الثاني الماضي، وذلك نقلاً عن مصادر وصفتها "فرانس برس" بأنّه "قريبة من التحقيق".

 

من جهتها، ورداً على سؤال لـ"فرانس برس"، نفت الهيئة الفرنسية أن تكون تلقت طلباً في هذا الشأن، لكنّها أكدت أنّها "مستعدة للنظر في أي طلب" تتقدّم به طهران.

 

وقالت المصادر إن المندوب الإيراني في المنظمة الدولية للطيران المدني في مونتريال بكندا ذكر أنّ طهران طلبت مساعدة من "مكتب التحقيقات والتحليلات" الفرنسي لسلامة الطيران المدني لتحميل وقراءة البيانات الخاصة بجهاز تسجيل الرحلة.

وكانت إيران اعترفت بأنّها أسقطت بالخطأ طائرة كانت متوجهة إلى العاصمة الأوكرانية كييف في الثامن من كانون الثاني، ما أسفر عن مقتل 176 شخصاً.

 

وكانت وسائل الدفاع الجوي الإيرانية حينذاك في حالة تأهب قصوى تحسباً لرد أميركي على ضربات وجهتها طهران في وقت سابق إلى القوات الأميركية المتمركزة في العراق، وكانت بحد ذاتها رداً على مقتل قائد فيلق القدس السابق في "الحرس الثوري الإيراني"، اللواء قاسم سليماني، في غارة أميركية بالقرب من مطار بغداد.

 

ويتوقع أن يتضمّن الصندوقان الأسودان معلومات عن اللحظات الأخيرة لرحلة الطائرة قبل إصابتها بصاروخ أرض - جو وتحطمها بعيد إقلاعها من مطار طهران.

 

وكانت كندا دعت مراراً إيران، التي لا تملك قدرات تقنية تسمح لها باستخراج بيانات الرحلة، إلى تسليم الصندوقين الأسودين إلى أوكرانيا أو فرنسا لتحليلهما، لا سيما وانّه كان على متن الطائرة عددٌ من الكنديين.

 

وأكدت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية مطلع حزيران استعداد طهران للقيام بذلك، لكنّها حذرت من أن الصندوقين المتضررين بشدة قد لا يساهمان بتحقيق تقدم في التحقيق.

 

المصدر: أ. ف. ب.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بريكس: “العائلة” الصّينيّة… و”الجسر” الرّوسيّ