أخبار عاجلة
علامات تحذيرية على قدميك قد تكشف مشاكل صحية غير مرئية -
"البابايا".. كيف تعزز صحة الجهاز الهضمي والمناعة؟ -

الأردن: نقف إلى جانب مصر في مواجهة أي تهديد

الأردن: نقف إلى جانب مصر في مواجهة أي تهديد
الأردن: نقف إلى جانب مصر في مواجهة أي تهديد

أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، يوم الأحد، وقوف الأردن الكامل إلى جانب مصر في مواجهة أي تهديد لأمن وأستقرار أراضيها، مشددا على أن أمن مصر هو ركيزة أمن واستقرار المنطقة برمتها.

 

وشدد الصفدي خلال اتصال هاتفي مع نظيره المصري، سامح شكري، على استمرار التشاور والتنسيق بما يعكس صلابة العلاقات الأخوية الاستراتيجية التي يقودها الملك عبدالله الثاني والرئيس عبد الفتاح السيسي نحو آفاق أوسع من التعاون والتكامل.

 

وأكد الوزيران، خلال بحثهما المستجدات المرتبطة بالقضية الفلسطينية، موقفهما الثابت في رفض ضم إسرائيل أراض فلسطينية خرقاً للقانون الدولي وتقويضاً لفرص تحقيق السلام العادل.

 

وأكد الصفدي وشكري وقوفهما المطلق إلى جانب الفلسطينيين في سعيهم لتلبية حقوقهم المشروعة كاملة، وفي مقدمتها حقهم في الحرية والدولة على ترابهم الوطني على أساس حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية والذي يشكل السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل.

 

إلى ذلك، استعرض الطرفان التطورات في جهود التوصل لاتفاق حول سد النهضة. وأكد الصفدي أهمية عدم اتخاذ أي خطوات أحادية لملء السد وضرورة التوصل لاتفاق يحفظ حقوق جمهورية مصر العربية الشقيقة في مياه النيل وحقوق جميع الأطراف وفق القانون الدولي.

 

وبحث الوزيران المستجدات المرتبطة بالأزمة الليبية والجهود المبذولة للتوصل لحل سياسي للأزمة.

 

وأكد الصفدي وشكري على ضرورة تكاتف جميع الجهود لحل الازمة سياسياً بتوافق أطراف الازمة الليبيين بأسرع وقت ممكن وبما يضمن أمن ليبيا واستقرارها وسيادتها ووحدة أراضيها ومصالح شعبها وفق المرجعيات المعتمدة والتي تشمل اتفاق الصخيرات ومؤتمر برلين واتفاق القاهرة المنسجم مع مخرجات مؤتمر برلين.

 

وشدد الصفدي على "ضرورة بذل كل جهد يمكن لوقف النار ومنع كل ما يمكن أن يعمق الأزمة عبر إحالة ليبيا ساحة للصراعات الإقليمية والدولية على حساب مصالح ليبيا وأمنها وأمن دول جوارها والمنطقة بشكل عام".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بريكس: “العائلة” الصّينيّة… و”الجسر” الرّوسيّ