اتهم رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد، ما أسماها "جهات خارجية" بالوقوف خلف الاحتجاجات التي اندلعت في البلاد عقب مقتل فنان ثوري، وذلك في أول تعليق له على هذه الأحداث التي أوقعت أكثر من 80 قتيلاً.
ودان آبي أحمد عملية القتل التي وصفها بـ"المأساة"، كما تعهد بتقديم الجناة إلى العدالة، لكنّه اتهم جهات خارجية ومحلية بـ"السعي لزعزعة استقرار البلاد وبث الفرقة بين أطياف الشعب"
وشدّد رئيس الوزراء الإثيوبي، على "إنها جريمة شنعاء شاركت فيها قوى خارجية ونفذتها قوة محلية، بهدف زعزعة السلام ومنعنا من إنهاء الأشياء التي بدأناها.. أعداؤنا لن ينجحوا"، وفقا لما نقله موقع "راديو فرنسا الدولي".
وأضاف: "يعتقد أعداؤنا أنه يمكنهم تفكيكنا بسهولة، لكننا سنستخدم هذا الحادث لتوحيد البلاد وضمان استمرار خططنا للسلام والأمن في البلاد.. الحكومة ستكثف عملها لتحقيق السلام والاستقرار وسيادة البلاد".
وشهدت البلاد موجة احتجاجات واسعة عقب مقتل المغني الشعبي وكاتب الأغاني هاشالو هونديسا رميا بالرصاص، واشتبك المتظاهرون وقوات الأمن قبل أن تقرر السلطات حجب خدمات الإنترنت والاتصالات عن كامل البلاد.
وذكرت الشرطة أنه تم اعتقال المشتبه بهم في ارتكاب جريمة القتل، ولم يعرف إلى الآن الدافع وراء ارتكابهم هذه الجريمة.



