لفت رئیس منظمة الطاقة الذریة الإيرانية، علي أکبر صالحي، إلى أن "سیناریوهات مختلفة لحادث نطنز قید التحقیق وسنعلن النتائج المؤکدة قریبا".
وأضاف صالحي: "قامت فرق من خبراء مختلف وحدات الأمن والاستخبارات بالتحقیق فی کافة الجوانب وقد حدد المجلس الأعلی للأمن القومي سبب الحادث، ولكن لم یتم الإعلان عنه لأسباب أمنیة"، وذلك حسب وكالة "إسنا" الإيرانية.
وأعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة النووية الإيرانية، بهروز كمالوندي، عن "إتخاذ القرارات اللازمة لإعادة بناء الجملون الذي تضرر بموقع نطنز النووي".
وذكر كمالوندي، بحسب ما قاله لوكالة "إيرنا"، أنه تقرر إنشاء جملون أكبر بمعدات أكثر تقدما في هذا المجمع، مؤكدا أن الحادث الذي وقع يوم الخميس الماضي، لم يخلف خسائر في الأرواح، فيما كانت الخسائر المادية جسيمة.
وأضاف "الجهات الأمنية في البلاد على علم حاليا بسبب وقوع الحادث، إلا أنها لا تنوي التحدث عنه حاليا لاعتبارات أمنية".
وشهدت إيران انفجارا في مبنى تابع لمحطة نظنز النووية. وقال ثلاثة مسؤولين إيرانيين، رفضوا الكشف عن أسمائهم، لوكالة "رويترز"، إن الانفجار نتج عن هجوم سيبراني، فيما قال مسؤولون آخرون إن "إسرائيل يمكن أن تكون وراء الهجمات" لكنهم لم يقدموا أي دليل يدعم مزاعمهم.