أخبار عاجلة
4 قتلى في اشتباكات بجنوب إيران -
لقاء بين نائب “الحزب” وحاكم “المركزي”!؟ -
بريطانيا تحذر مواطنيها من السفر إلى لبنان -
شركات عاملة بمرفأ طرابلس تخلفت عن دفع مستحقاتها -
كيف يرفع الملح "الخفي" ضغط الدم دون أن تشعر؟ -
تحذير عاجل.. أطفال غزة معرضون لخطر التجمد -
رسامني: مشروع توسعة أوتوستراد جونيه بلغ مرحلة حاسمة -

مباحثات روسية - تركية بشأن ليبيا.. سرت مقابل الجفرة!

مباحثات روسية - تركية بشأن ليبيا.. سرت مقابل الجفرة!
مباحثات روسية - تركية بشأن ليبيا.. سرت مقابل الجفرة!
أفادت صحيفة "يني شفق" التركية بأن وفدا روسيا قد يصل إلى أنقرة الأسبوع المقبل، في إطار المباحثات بين البلدين بشأن التطورات في ليبيا، مشيرة إلى تصريحات سابقة لوزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، قال فيها إن "الاستعدادات بشأن عملية سرت ما زالت قائمة، بانتظار ما تتمخض عنه الحوارات"، وفق تقرير ترجمته "عربي21".

وأكّد تشاووش أوغلو في لقاء، مع قناة "تي آر تي" التركية، إن بلاده سلمت روسيا اقتراحات من حكومة الوفاق الوطني بشأن سرت والجفرة.

وأضاف قائلا: "نأمل أن يتم إخلاء (سرت والجفرة) للذهاب لاتفاق وقف إطلاق نار دائم والبدء بالعملية السياسية".

وكشفت "يني شفق"، أنه إذا لم يحدث تغيير مفاجئ، فسيصل وفد جديد من روسيا إلى أنقرة، الأسبوع المقبل.
 
ولفتت إلى أن المحادثة الهاتفية التي أجريت بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، أكدت أهمية دفع الملف الليبي إلى الأمام عن طريق "الحوارات" بين البلدين.


وأوضحت، أن هناك هامشا للتفاوض بين البلدين، حول "سرت والجفرة"، مشيرة إلى أن هناك رغبة روسية بهذا الشأن.

وتابعت، أن موسكو مستعدة للتفاوض بشأن "سرت"، مقابل الحفاظ على قاعدة الجفرة العسكرية.

وأشارت، إلى أن "هامش التفاوض"، قد يسفر عن السماح لحكومة الوفاق بالسيطرة على سرت دون اشتباكات، وانسحاب مليشيات حفتر منها.

وقالت، إنه على الرغم من أن وجود هذا السيناريو، إلا أن الملف الليبي يتحرك على أرض لزجة جدا، والتغيرات فيه متسارعة، وقد تحدث نتائج عكسية.

الصحيفة ذكّرت، بالتأجيل المفاجئ للوفد الوزاري الروسي لزيارة أنقرة، قبل الأسابيع القليلة الماضية، بسبب رفض تركيا لمقترحات قدمها الوفد المفاوض الذي ترأسه نائب وزير الخارجية الروسي، الذي وصل قبل يوم واحد من وصول الوفد الوزاري (وزيرا الخارجية والدفاع الروسيين).
اقرأ أيضا: "سرت الليبية" تقف خلف تأجيل وفد روسيا زيارته لتركيا.. تفاصيل
 
وأوضحت، أنه قد تحدث صعوبات مماثلة كما حدث سابقا، بسبب الخلاف الواضح بين المصالح الروسية والتركية في ليبيا كما في سوريا.
 
ولم تستبعد الصحيفة التركية، تأثير التطورات بين أذربيجان وأرمينيا، على الأحداث في ليبيا، موضحة أن الاعتداء الأرمني على الأراضي الأذرية، كان رسالة موجهة أيضا إلى تركيا.

ورأت الصحيفة، أن الهجوم الذي شنته القوات الأرمينية في منطقة توفوز، تقف خلفه روسيا.

يشار إلى أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قال في تعليقه على التوتر المتصاعد على الحدود الأذربيجانية الأرمينية، إن "الاعتداء على حدود أذربيجان بالأسلحة الثقيلة هو مؤشر على أنها تتعرض لهجوم متعمد".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى روبيو: محادثات “مثمرة” في فلوريدا بشأن أوكرانيا