رسالة للسعودية خلف زيارة ظريف إلى العراق!
كشف تحالف "الفتح" العراقي، بزعامة الأمين العام لمنظمة "بدر"، هادي العامري عن الأهداف الحقيقية لزيارة وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إلى العاصمة بغداد، ملمّحاً إلى أنّ الأخير أراد من خلالها توجيه رسالة إلى دول الخليج، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية.
وقال القيادي في التحالف، غضنفر البطيخ، في تصريح لوكالة "شفق نيوز"، إن زيارة ظريف إلى بغداد، تهدف الى التأكيد على العلاقات الإيرانية - العراقية وتعزيزها، وإزالة بعض الشكوك بأن رئاسة الوزراء العراقية أصبحت بعيدة عن المحور الإيراني، بعد تسلم مصطفى الكاظمي الحكم.
وذكر البطيخ أن هدف الزيارة هو توصيل رسالة إلى دول الخليج، وتحديدا السعودية، بأن طهران مستعدة لإيجاد التفاهمات، وفق وساطة عراقية، وبأن زيارة ظريف لا تخلو من هذا الأمر، والعراق يمكن أن يؤدي هذا الدور، وليس من صالح العراق أن يكون مع أي محور ضد محور آخر.
وأضاف القيادي في تحالف "الفتح"، أن "زيارة ظريف إلى بغداد، جاءت لمتابعة قضية اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني، الجنرال قاسم سليماني، أيضا".
يذكر أن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، قد وصل، صباح الأحد، على رأس وفد سياسي، العاصمة العراقية، بغداد، لإجراء مباحثات مع كبار المسؤولين العراقيين.
وقال القيادي في التحالف، غضنفر البطيخ، في تصريح لوكالة "شفق نيوز"، إن زيارة ظريف إلى بغداد، تهدف الى التأكيد على العلاقات الإيرانية - العراقية وتعزيزها، وإزالة بعض الشكوك بأن رئاسة الوزراء العراقية أصبحت بعيدة عن المحور الإيراني، بعد تسلم مصطفى الكاظمي الحكم.
وذكر البطيخ أن هدف الزيارة هو توصيل رسالة إلى دول الخليج، وتحديدا السعودية، بأن طهران مستعدة لإيجاد التفاهمات، وفق وساطة عراقية، وبأن زيارة ظريف لا تخلو من هذا الأمر، والعراق يمكن أن يؤدي هذا الدور، وليس من صالح العراق أن يكون مع أي محور ضد محور آخر.
وأضاف القيادي في تحالف "الفتح"، أن "زيارة ظريف إلى بغداد، جاءت لمتابعة قضية اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني، الجنرال قاسم سليماني، أيضا".
يذكر أن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، قد وصل، صباح الأحد، على رأس وفد سياسي، العاصمة العراقية، بغداد، لإجراء مباحثات مع كبار المسؤولين العراقيين.
