ظلّ غامضاً لسنوات… فكّ لغز 'سفن الأشباح'!
كشف تقرير نشر، الأربعاء، لغزاً محيّراً ظلّ غامضاً لسنوات، بشأن ظاهرة "سفن الأشباح" القادمة من كوريا الشمالية باتجاه السواحل اليابانية، وعلى متنها صيادون موتى.
ولسنوات عديدة كان الساحل الشمالي لليابان مسرحا لانجراف مئات سفن الصيد المحملة بجثث صيادين كوريين شماليين، حيث كان الاعتقاد السائد أن عوامل الطقس وقدم هذه السفن ربما تكون السبب في ابتعادها عن المياه الإقليمية لبيونغ يانغ بمسافات تصل لنحو ألف كيلومتر.
لكن التقرير الحديث الذي نشرته منظمة "المراقبة العالمية لصيد الأسماك" غير الحكومية، ألقى باللوم على الصين، التي تستخدم "أساطيل صيد مظلمة"، وهو مصطلح يطلق على عمليات الصيد غير القانونية.
واستخدم مؤلفو التقرير تقنيات أقمار اصطناعية مختلفة لتحليل حركة الملاحة البحرية في شمال شرق آسيا، حيث وجدوا أن مئات سفن الصيد الصينية كانت تبحر في المياه قبالة كوريا الشمالية.
وقالت المنظمة إن السفن الصينية تقوم بالصيد هناك بشكل غير قانوني، مما دفع أسطول كوريا الشمالية المحلي، الذي لا يمتلك تقنيات تؤهله للإبحار لمسافات طويلة، بعيدا عن الساحل الكوري الشمالي، باتجاه المياه الروسية واليابانية.
وأضافت أن الصيد غير القانوني للصينيين على مدى العامين الماضيين، ربما يكون خرقا لعقوبات الأمم المتحدة التي تحظر على كوريا الشمالية كسب العملات الأجنبية من خلال، على سبيل المثال، توفير تراخيص الصيد للسفن الأجنبية.
وأشارت المنظمة غير الربحية إلى أن السفن الصينية تمكنت خلال الفترة بين عامي 2017 و2018 من جمع أكثر من 160 ألف طن متري من الحبار الطائر في المحيط الهادئ، وهو أحد أكثر منتجات المأكولات البحرية قيمة في المنطقة.
ويقول معدو التقرير إنه مع وجود الكثير من السفن بالقرب من الساحل الكوري الشمالي، اضطر أسطول الصيد المحلي إلى الإبحار بعيدا عن الشاطئ، وكانت العواقب مميتة.
وذكر أحد المشاركين في كتابة التقرير ويدعى، جونغ سام لي، "لهذا السبب تم دفعهم للعمل في المياه الروسية واليابانية، وهذا يفسر سبب ظهور بعض السفن الكورية الشمالية المتضررة على شواطئ اليابان."
وكشف تقرير للأمم المتحدة نشر في آذار، أن كوريا الشمالية كسبت ما يقدر بـ 120 مليون دولار في 2018 عن طريق بيع أو نقل حقوق الصيد، في انتهاك لعقوبات الأمم المتحدة.
ولسنوات عديدة كان الساحل الشمالي لليابان مسرحا لانجراف مئات سفن الصيد المحملة بجثث صيادين كوريين شماليين، حيث كان الاعتقاد السائد أن عوامل الطقس وقدم هذه السفن ربما تكون السبب في ابتعادها عن المياه الإقليمية لبيونغ يانغ بمسافات تصل لنحو ألف كيلومتر.
لكن التقرير الحديث الذي نشرته منظمة "المراقبة العالمية لصيد الأسماك" غير الحكومية، ألقى باللوم على الصين، التي تستخدم "أساطيل صيد مظلمة"، وهو مصطلح يطلق على عمليات الصيد غير القانونية.
واستخدم مؤلفو التقرير تقنيات أقمار اصطناعية مختلفة لتحليل حركة الملاحة البحرية في شمال شرق آسيا، حيث وجدوا أن مئات سفن الصيد الصينية كانت تبحر في المياه قبالة كوريا الشمالية.
وقالت المنظمة إن السفن الصينية تقوم بالصيد هناك بشكل غير قانوني، مما دفع أسطول كوريا الشمالية المحلي، الذي لا يمتلك تقنيات تؤهله للإبحار لمسافات طويلة، بعيدا عن الساحل الكوري الشمالي، باتجاه المياه الروسية واليابانية.
وأضافت أن الصيد غير القانوني للصينيين على مدى العامين الماضيين، ربما يكون خرقا لعقوبات الأمم المتحدة التي تحظر على كوريا الشمالية كسب العملات الأجنبية من خلال، على سبيل المثال، توفير تراخيص الصيد للسفن الأجنبية.
وأشارت المنظمة غير الربحية إلى أن السفن الصينية تمكنت خلال الفترة بين عامي 2017 و2018 من جمع أكثر من 160 ألف طن متري من الحبار الطائر في المحيط الهادئ، وهو أحد أكثر منتجات المأكولات البحرية قيمة في المنطقة.
ويقول معدو التقرير إنه مع وجود الكثير من السفن بالقرب من الساحل الكوري الشمالي، اضطر أسطول الصيد المحلي إلى الإبحار بعيدا عن الشاطئ، وكانت العواقب مميتة.
وذكر أحد المشاركين في كتابة التقرير ويدعى، جونغ سام لي، "لهذا السبب تم دفعهم للعمل في المياه الروسية واليابانية، وهذا يفسر سبب ظهور بعض السفن الكورية الشمالية المتضررة على شواطئ اليابان."
وكشف تقرير للأمم المتحدة نشر في آذار، أن كوريا الشمالية كسبت ما يقدر بـ 120 مليون دولار في 2018 عن طريق بيع أو نقل حقوق الصيد، في انتهاك لعقوبات الأمم المتحدة.
