أخبار عاجلة

صحيفة: إسرائيل تواجه إيران في 3 جبهات.. و'حزب الله' التحدّي الأصعب!

صحيفة: إسرائيل تواجه إيران في 3 جبهات.. و'حزب الله' التحدّي الأصعب!
صحيفة: إسرائيل تواجه إيران في 3 جبهات.. و'حزب الله' التحدّي الأصعب!

كشف خبير إسرائيلي في مقالٍ نشرته صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية أنّ تل أبيب تحاول التصدّي لـ"طموحات إيران الإقليمية" في الشرق الأوسط بمختلف الأساليب السياسية والعسكرية والإستخباراتية، لافتاً إلى أنّها - أي إسرائيل - تردّ على إيران عبر 3 جبهات في سوريا ولبنان وداخل إيران نفسها.

 

وذكر بنيامين ويل، مدير مشروع الأمن القومي الإسرائيلي في مؤسسة "الحقيقة في الشرق الأوسط" (EMET) ومقرّها واشنطن، في مقاله أنّ الرد السياسي هو الشيء المعلن من جانب إسرائيل بينما التحرك العسكري والاستخباراتي يكون خلف الكواليس، مشيراً إلى أنّ الانفجارات الغامضة التي حدثت الأسابيع الماضية في طهران من الصعب النظر إليها بدون رؤية البصمات استخباراتية خلفها.

 

وأوضح أنّه من المعروف أنّ "المخابرات الإسرائيلية تقوم بمهام جريئة في جميع أنحاء العالم باستخدام أساليب مبتكرة، مثل عملية تهريب الأرشيف النووي الإيراني السري في 2019".
وكشف أنّ إسرائيل تردّ على إيران عبر 3 جبهات في سوريا ولبنان وداخل إيران نفسها، مؤكداً أنّ كل "واحدة منها تشكل خطراً بحد ذاتها". 

 

وأشار إلى أنّه في سوريا، شنّت إسرائيل العديد من الغارات الجوية على أماكن تمركز القوات الإيرانية والمجموعات الموالية لها وأماكن الذخيرة والأسلحة، لتجنب وصول شحنات الأسلحة الاستراتيجية الإيرانية إلى لبنان، موضحاً أنّ إسرائيل حاولت تجنب ضرب أي "أصول سورية" في هذه الغارات.

 

لكن التكتيكات الإسرائيلية في إيران مختلفة، وتحولت مؤخراً إلى استهداف الأصول والمواقع النووية، وفي هذه الحالة، لا تمارس إسرائيل أي خيار عسكري أو غارة جوية، بل هو عمل سري يعتمد على زرع المتفجرات في مواقع مختلفة، بحسب ويل.

 

وأكّد أنّ "التحدي الأصعب" في المواجهة هو "حزب الله" في لبنان، "لأنه تنظيم شبه حكومي يعمل بشكل مستقل، ولا يخضع لسلطة الدولة، لذلك لم تلجأ إسرائيل إلى الخيار العسكري بل استخدمت الضغوط السياسية والمالية، ولهذا السبب تمارس العديد من الضغوط على مجموعة من الدول لوضع الحزب على قوائم الإرهاب أو فرض عقوبات مالية عليه".


اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بريكس: “العائلة” الصّينيّة… و”الجسر” الرّوسيّ