وكشف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، الاثنين، عن "العثور على سلاح بالإضافة إلى حقيبة وفي داخلها عدة عبوات ناسفة كانت جاهزة للتفعيل ضد قوات جيش الاسرائيلي على مقربة ٢٥ مترًا من السياج الحدودي داخل الأراضي الإسرائيلية".
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الاثنين، أن إسرائيل "ستضرب أي طرف يهاجمنا أو يحاول مهاجمتنا، إنه مبدأ يبقى ساريا"، وفق بيان لمكتبه.
وأضاف نتانياهو: "سنظل مستنفرين، الجيش أحبط محاولة اعتداء على الجبهة السورية وقد تحركنا في مواجهة نيران من قطاع غزة"، في إشارة إلى قذيفة أطلقت مساء الأحد على إسرائيل من القطاع ورد عليها الجيش بقصفه.
وأشار أيضا إلى التوتر على الحدود مع لبنان "الذي يبقى حاضرا".
وإسرائيل وسوريا المجاورة في حالة حرب نظريا. وتشهد سوريا منذ عام 2011 حربا مدمرة ومعقدة، تشارك فيها فصائل مقاتلة وجماعات متشددة مع تدخل جهات فاعلة إقليمية ودولية.
ونفذت إسرائيل العديد من الغارات منذ عام 2011 في سوريا، فيما تتلقى حكومة النظام السوري الدعم من إيران وحزب الله اللبناني المعاديين لإسرائيل.
وقصفت مروحيات الجيش الإسرائيلي في تموز أهدافا عسكرية في جنوب سوريا ردا على "إطلاق نار" باتجاه إسرائيل.
ولم تتهم إسرائيل القوات السورية بشكل مباشر في عملية إطلاق النار، لكنها قالت إنها تحمل دمشق المسؤولية.
وذكرت العديد من وسائل الإعلام الإسرائيلية أن هذه الخطوات جاءت ردا على التهديد المتزايد الذي يشكله حزب الله اللبناني المدعوم من إيران.
والشهر الماضي قتل خمسة مقاتلين مدعومين من إيران في هجوم صاروخي إسرائيلي جنوب العاصمة السورية، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.