حركة 'النهضة' تردّ على دعوات 'إقصائها'!
أعلنت حركة "النهضة" التونسية، اليوم الإثنين، أنها "لا تتوقع رفض رئيس الوزراء المكلف هشام المشيشي، تشكيل حكومة حزبية سياسية".
قال رئيس مجلس شورى "النهضة" عبد الكريم الهاروني، خلال مؤتمر صحفي في مقر الحركة بالعاصمة تونس، إن "النهضة تدافع عن تشكيل حكومة حزبية"، معللا ذلك بأن "التونسيين هم من انتخبوا وكونوا أحزابا وهم من سيحاسبون هذه الأحزاب إذا أخطأت".
وردا على دعوات إقصاء حركة "النهضة" من الحكومة المقبلة، قال الهاروني، إنه "لا يمكن لأحزاب أقلية أن تحدد مصير الحكم".
ونجا رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي، الشهر الماضي، من مبادرة سحب الثقة منه خلال جلسة التصويت، وذلك لعدم كفاية الأصوات المؤيدة لسحب الثقة منه. وأعلن النائب الثاني لرئيس البرلمان التونسي طارق الفتيتي، بصفته رئيس جلسة التصويت، النتائج قائلا "بلغ عدد الأصوات المصرح بها 133 صوتا وعدد الأصوات الملغاة 18 وعدد الأوراق البيضاء اثنين وعدد الموافقين على سحب الثقة 97 صوتا وعدد الرافضين 16 صوتا وبذلك سقطت لائحة سحب الثقة من رئيس مجلس نواب الشعب".
قال رئيس مجلس شورى "النهضة" عبد الكريم الهاروني، خلال مؤتمر صحفي في مقر الحركة بالعاصمة تونس، إن "النهضة تدافع عن تشكيل حكومة حزبية"، معللا ذلك بأن "التونسيين هم من انتخبوا وكونوا أحزابا وهم من سيحاسبون هذه الأحزاب إذا أخطأت".
وردا على دعوات إقصاء حركة "النهضة" من الحكومة المقبلة، قال الهاروني، إنه "لا يمكن لأحزاب أقلية أن تحدد مصير الحكم".
ونجا رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي، الشهر الماضي، من مبادرة سحب الثقة منه خلال جلسة التصويت، وذلك لعدم كفاية الأصوات المؤيدة لسحب الثقة منه. وأعلن النائب الثاني لرئيس البرلمان التونسي طارق الفتيتي، بصفته رئيس جلسة التصويت، النتائج قائلا "بلغ عدد الأصوات المصرح بها 133 صوتا وعدد الأصوات الملغاة 18 وعدد الأوراق البيضاء اثنين وعدد الموافقين على سحب الثقة 97 صوتا وعدد الرافضين 16 صوتا وبذلك سقطت لائحة سحب الثقة من رئيس مجلس نواب الشعب".
