أخبار عاجلة

بولتون يحذّر: ترامب قد يتغيّر بعد الإنتخابات.. ونهج بايدن سيكون مشابهاً لأوباما!

بولتون يحذّر: ترامب قد يتغيّر بعد الإنتخابات.. ونهج بايدن سيكون مشابهاً لأوباما!
بولتون يحذّر: ترامب قد يتغيّر بعد الإنتخابات.. ونهج بايدن سيكون مشابهاً لأوباما!

حذّر مستشار الأمن القومي الأميركي السابق، جون بولتون، من أنّ موقف البيت الأبيض تجاه تل أبيب قد يتغيّر بشكل كبير، بحال لم يتم انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتّحدة الأميركية لولاية ثانية.

 

وأوضح بولتون خلال لقاء نشرته صحيفة "مكور ريشون" العبرية، أنّ الكثير من قرارات ترامب بشأن القضايا الخارجية، يتّخذها من خلال تقييم كيفية تأثيرها على سياسته الداخلية بالولايات المتحدة، مستبعداً أن "تكون ولاية ترامب الثانية مماثلة للأولى تجاه إسرائيل".

 

وأضاف بولتون أنّه "بحال تم انتخاب جو بايدن، فستتخذ إدارته نهجاً مشابهاً جداً للرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، وهذه مشكلة كبيرة لإسرائيل، فالوضع قد يسوء بكثير مما كان عليه في عهد أوباما، وعلينا أن نكون واقعيين، كون الحزب الديمقراطي الحالي معاديا لإسرائيل بشدة، وسيكون لذلك تأثير كبير على الإدارة الأميركية"، وفق تقديره.

 

وتوقع بولتون، بحسب الصحيفة، أن "يتغيّر خط ترامب أيضاً (..)، لذلك على إسرائيل أن تسأل نفسها، ما الذي سيفعله ترامب بشأن القضية الإيرانية، ومدى عزمه على حرمانها من الأسلحة النووية"، مضيفاً: "أنا لا أقول إنّ بايدن سيكون رئيساً أفضل لإسرائيل، لكنّني أستبعد أن الولاية الثانية لترامب ستبدو مثل الأولى لإسرائيل".

 

وحين سئل عن خطة السلام الأميركية في المنطقة والمعروفة إعلامياً بـ"صفقة القرن"، ردّ بولتون بأنّها "لن تقود إلى أي مكان، رغم الاعتقاد أنها خطوة صحيحة، للاستفادة من التغيرات الجيو-استراتيجية في المنطقة، ومخاوف دول الخليج من برنامج إيران النووي ودعمها للعنف، ورؤيتهم نفوذ طهران العسكري في العراق وسوريا ودعمها لحزب الله".

 

وتابع أنّ"صفقة القرن لها فوائد محتملة، ومحاولة متجددة لحلّ الصراع الفلسطيني، لكن المشكلة أنها تأجلت فترة طويلة، وفقدت فرصة أن تؤتي ثمارها، واليوم في السنة الرابعة من ولاية ترامب، عام الحملة الرئاسية، من شبه المؤكد أن لا أحد سيأخذها على محمل الجد".

 

وعن رأيه من خطة الضم بالضفة الغربية بدون الموافقة الأميركية، قال إنّه "في ظل الوضع الحالي للائتلاف الحكومي الإسرائيلي، ليس من السهل اتخاذ قرار بشأن الضم، لكنّ إسرائيل لم تتردد بضم الجولان أو القدس الشرقية عام 1977، وكانت هذه إجراءات أحادية الجانب، ومن ثم فإنّ الضم الآن لن يكون سابقة، ولكن إسرائيل لا تريد فعل شيء دون موافقة واشنطن، وهذا يعني أنه لن يكون ضم قبل الانتخابات الأميركية".

 

 

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بريكس: “العائلة” الصّينيّة… و”الجسر” الرّوسيّ