وقالت الوزارة إن عمل الرحلات الجوية "سيقتصر فقط على إجلاء الرعايا السوريين من الخارج، وفق خطة عمل الفريق الحكومي المعني بعودة السوريين العالقين في الخارج".
وأكدت أنه "سيتم تسيير رحلتين أسبوعيا لإجلاء الرعايا اعتبارا من الأسبوع بعد القادم بالتنسيق مع الفريق الحكومي المختص، وسيتم الإعلان عن كل رحلة ووجهتها، كما تم في رحلات الاجلاء سابقا".
ونفت وزارة النقل "صحة الأنباء المتداولة على بعض صفحات التواصل الاجتماعي عن عودة التشغيل الكامل لمطار دمشق الدولي بعد أسبوعين من تاريخه".
وجاء توضيح الوزارة بعد أن نشرت وزارة الإعلام خبرا مقتضبا نقلته عن مصادر خاصة يفيد بأن مطار دمشق الدولي سيعود إلى العمل بعد نحو أسبوعين وبمعدل رحلتين أسبوعيا، لإعادة السوريين العالقين في الخارج، مع مراعاة اتخاذ الاجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا".
وهو ما تم تداوله على نطاق واسع وفهم في البلاد على أن المطار سيعود للعمل بشكل كامل.
وكان وزير الصحة السوري، نزار يازجي، أعلن في 20 من الشهر الماضي أن ثمة دراسة لفتح مطار دمشق الدولي قريبا، وأشار إلى أن المطار سيزود بمتطلبات مواجهة فيروس كورونا، ومنها جهاز الفحوصات الخاصة به، إضافة إلى 4 مراكز للفحص للتأكد من سلامة القادمين.
ومن شأن ذلك الإجراء أن يخفف كثيرا من القيود المفروضة على دخول البلاد، إذ يوفر عناء كبيرا على السوريين الراغبين بالعودة إلى بلادهم، والذين ليس أمامهم حاليا سوى العودة برا عن طريق لبنان.