وقفت جيل بايدن وسط صف مدرسي خال من الطلاب، كانت تدرّس فيه اللغة الإنجليزية في التسعينيات، مُلقية كلمة يوم الثلاثاء بعد أن رشّح الحزب الديمقراطي زوجها، جو بادين، رسميا للمنافسة في الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وبعد أن حثّت الناخبين على التصويت لزوجها، التحق بها جو بادين، الذي أشاد بسماتها كسيدة أولى محتملة للبلاد. وقال: "فليفكّر كل شخص منكم من كل أنحاء البلاد، وليتذكر معلمته المفضّلة التي منحته الثقة كي يؤمن بنفسه. هكذا هي جيل بايدن".
وبحسب تقرير نشرته قناة "بي بي سي"، فقد ولدت جيل جاكبز في حزيران من عام 1951 في ولاية نيو جيرسي الأميركية، وكانت الابنة الأكبر من ضمن خمس شقيقات، ونشأت في ضاحية ويلو غروف في فيلاديلفيا.
وكان قد سبق لها الزواج من زميلها السابق لاعب كرة القدم بيل ستيفينسون. كما أن جو بايدن كان قد فقد زوجته الأولى وابنته، التي كانت في عمر السنة، في حادث سيارة عام 1972، في حين نجا ولداه، بيو وهنتر، في ذاك الحادث.
وتقول جيل إنها عام 1975 تعرفت على جو عن طريق أخيها، وكان هو في ذلك الوقت سيناتورا في حين كانت هي لا تزال في الجامعة، علما أنه يكبرها بتسع سنوات.
وتضيف: "كنت أواعد شبابا يرتدون بناطيل جينز وصنادل وقمصانا قطنية، ثم وصل هو إلى باب بيتنا مرتديا جاكيتا رسميا وحذاء جلديا، فقلت لنفسي: يا إلهي، لن نتفاهم ولا حتى بعد مليون سنة". وتخبر مجلة فوغ: "لكننا خرجنا معنا لنشاهد فيلم رجل وامرأة في فيلاديلفيا، وانسجمنا جدا".
وقالت إن جو عرض عليها الزواج خمس مرات قبل أن توافق أخيرا: "لم يكن بمقدوري أن أتسبب بأن يخسر أولاده أمّاً ثانية. لذا كان عليّ أن أكون متأكدة مئة بالمئة من قراري".
تزوجا في مدينة نيويورك عام 1977، ورزقا بابنتهما آشلي عام 1981.
تحدثت جيل بايدن عن عائلتها وعن الصعوبات التي واجهتهم أثناء دعمها لزوجها في الانتخابات الرئاسية، قائلةً: "أعلم أننا إن ائتمّنا جو على هذه البلاد، فإنه سيعاملها كما عامل عائلته، كما عاملنا - سيجمعنا معا، سيدفعنا نحو الأمام عندما نحتاج لذلك، وسيحافظ على وعوده بأن تكون أمريكا لنا جميعا".
وقد أمضت جيل بايدن، والتي تبلغ 69 عاما، عقودا من حياتها وهي تعمل كمدرسة.
وكانت قد حصلت على شهادة جامعية وشهادتي ماجستير، كما حصلت على دكتوراه في التعليم عام 2007. وقبل انتقالها إلى واشنطن، درّست في جامعة مجتمعية (تأتي بعد المرحلة الثانوية في أمريكا وتقدم شهادات بعد سنتين) في ولاية ديلاوير الأمريكية، وفي مدرسة ثانوية عامة، وفي مشفى أمراض عقلية للمراهقين.
وألقت خطابها يوم الثلاثاء في صفها القديم في مدرسة برانديواين في ولاية ديلاوير، حيث علّمت منذ عام 1991 وحتى 1993. وكانت أستاذة لغة إنكليزية في كلية نورثرن فيرجينيا في حين كان زوجها يعمل نائبا للرئيس. "إن التدريس ليس عملي، بل هو أنا" - هذا ما قالته في تغريدة لها على تويتر قبل خطابها يوم الثلاثاء.
إلى ذلك، تحمل جيل بايدن لقب سيدة أميركا الثانية عندما كان زوجها نائبا للرئيس أوباما منذ عام 2009 وحتى 2017. وخلال تلك الفترة، كانت تروج للجامعات المجتمعية، وتطالب بحقوق عائلات العسكريين، وتنشر الوعي بخصوص الوقاية من سرطان الثدي.
عام 2010، استضافت قمة البيت الأبيض للكليات المجتمعية، التي كانت تسعى "للإضاءة على دور الكليات المجتمعية في بناء القوة العاملة في أمريكا".
كما أطلقت مبادرة مع ميشيل أوباما اسمها "ضم القوى"، لمساعدة المحاربين القدامى وعائلاتهم للوصول إلى برامج التعليم والتوظيف.
عام 2012 نشرت كتابا للأطفال بعنوان "لا تنسى.. الله يحمي قواتنا" بناء على تجربة حفيدتها كجزء من عائلة عسكرية.
وكانت جيل داعمة بارزة لزوجها خلال حملته الانتخابية عام 2020 وظهرت بجانبه في عدة مناسبات.
وبعد أن حثّت الناخبين على التصويت لزوجها، التحق بها جو بادين، الذي أشاد بسماتها كسيدة أولى محتملة للبلاد. وقال: "فليفكّر كل شخص منكم من كل أنحاء البلاد، وليتذكر معلمته المفضّلة التي منحته الثقة كي يؤمن بنفسه. هكذا هي جيل بايدن".
وبحسب تقرير نشرته قناة "بي بي سي"، فقد ولدت جيل جاكبز في حزيران من عام 1951 في ولاية نيو جيرسي الأميركية، وكانت الابنة الأكبر من ضمن خمس شقيقات، ونشأت في ضاحية ويلو غروف في فيلاديلفيا.
وكان قد سبق لها الزواج من زميلها السابق لاعب كرة القدم بيل ستيفينسون. كما أن جو بايدن كان قد فقد زوجته الأولى وابنته، التي كانت في عمر السنة، في حادث سيارة عام 1972، في حين نجا ولداه، بيو وهنتر، في ذاك الحادث.
وتقول جيل إنها عام 1975 تعرفت على جو عن طريق أخيها، وكان هو في ذلك الوقت سيناتورا في حين كانت هي لا تزال في الجامعة، علما أنه يكبرها بتسع سنوات.
وتضيف: "كنت أواعد شبابا يرتدون بناطيل جينز وصنادل وقمصانا قطنية، ثم وصل هو إلى باب بيتنا مرتديا جاكيتا رسميا وحذاء جلديا، فقلت لنفسي: يا إلهي، لن نتفاهم ولا حتى بعد مليون سنة". وتخبر مجلة فوغ: "لكننا خرجنا معنا لنشاهد فيلم رجل وامرأة في فيلاديلفيا، وانسجمنا جدا".
وقالت إن جو عرض عليها الزواج خمس مرات قبل أن توافق أخيرا: "لم يكن بمقدوري أن أتسبب بأن يخسر أولاده أمّاً ثانية. لذا كان عليّ أن أكون متأكدة مئة بالمئة من قراري".
تزوجا في مدينة نيويورك عام 1977، ورزقا بابنتهما آشلي عام 1981.
تحدثت جيل بايدن عن عائلتها وعن الصعوبات التي واجهتهم أثناء دعمها لزوجها في الانتخابات الرئاسية، قائلةً: "أعلم أننا إن ائتمّنا جو على هذه البلاد، فإنه سيعاملها كما عامل عائلته، كما عاملنا - سيجمعنا معا، سيدفعنا نحو الأمام عندما نحتاج لذلك، وسيحافظ على وعوده بأن تكون أمريكا لنا جميعا".
وقد أمضت جيل بايدن، والتي تبلغ 69 عاما، عقودا من حياتها وهي تعمل كمدرسة.
وكانت قد حصلت على شهادة جامعية وشهادتي ماجستير، كما حصلت على دكتوراه في التعليم عام 2007. وقبل انتقالها إلى واشنطن، درّست في جامعة مجتمعية (تأتي بعد المرحلة الثانوية في أمريكا وتقدم شهادات بعد سنتين) في ولاية ديلاوير الأمريكية، وفي مدرسة ثانوية عامة، وفي مشفى أمراض عقلية للمراهقين.
وألقت خطابها يوم الثلاثاء في صفها القديم في مدرسة برانديواين في ولاية ديلاوير، حيث علّمت منذ عام 1991 وحتى 1993. وكانت أستاذة لغة إنكليزية في كلية نورثرن فيرجينيا في حين كان زوجها يعمل نائبا للرئيس. "إن التدريس ليس عملي، بل هو أنا" - هذا ما قالته في تغريدة لها على تويتر قبل خطابها يوم الثلاثاء.
إلى ذلك، تحمل جيل بايدن لقب سيدة أميركا الثانية عندما كان زوجها نائبا للرئيس أوباما منذ عام 2009 وحتى 2017. وخلال تلك الفترة، كانت تروج للجامعات المجتمعية، وتطالب بحقوق عائلات العسكريين، وتنشر الوعي بخصوص الوقاية من سرطان الثدي.
عام 2010، استضافت قمة البيت الأبيض للكليات المجتمعية، التي كانت تسعى "للإضاءة على دور الكليات المجتمعية في بناء القوة العاملة في أمريكا".
كما أطلقت مبادرة مع ميشيل أوباما اسمها "ضم القوى"، لمساعدة المحاربين القدامى وعائلاتهم للوصول إلى برامج التعليم والتوظيف.
عام 2012 نشرت كتابا للأطفال بعنوان "لا تنسى.. الله يحمي قواتنا" بناء على تجربة حفيدتها كجزء من عائلة عسكرية.
وكانت جيل داعمة بارزة لزوجها خلال حملته الانتخابية عام 2020 وظهرت بجانبه في عدة مناسبات.