وأضاف حمدوك في حوار على الإذاعة السودانية، اليوم الجمعة، أنّ "تشكيل المجلس التشريعي مسؤولية الحرية والتغيير والأعضاء العسكريين في مجلس السيادة"، مشيرا إلى أن "مؤتمر تحالف الحرية والتغيير سيقيم كل الفترة الماضية وأن التحالف نجح في إسقاط النظام وأن التحزب لن يفيد البلاد".
وأكّد أنّ "الشراكة بين العسكريين والمدنيين منعت انهيار الدولة"، مضيفا أن "تحديات كثيرة تواجه الشراكة بين المدنيين والعسكريين".
وقال حمدوك، مخاطبا الشعب السوداني، إن "أهم اولوياتنا كانت السلام مع الشعب السوداني.. وأسمي هذا العام بعام التأسيس"، وشدد على الحفاظ على تماسك الدولة السودانية، مشيراً إلى أنه "كان يمكن للسودان ان ينزلق مثل بعض دول الجوار لكن هذا لم يحدث".
وأوضح رئيس الوزراء السوداني أنّ الحكومة لوحدها لن تعمل وأن هناك تحديات أمام الجميع، وطالب المجتمع الدولي بمساعدة بلاده في الداخل.
وفي ما يتعلق بالاقتصاد السوداني، قال حمدوك إن بلاده لم تطبق برنامج صندوق النقد الدولي، مؤكداً أنّ "أكثر ما يزعج هو معاناة أهلنا في الاقتصاد ونعمل على معالجتها".
وأوضح قائلاً إن الخرطوم تنفذ وصفة اقتصادية سودانية، وأن البرنامج الاقتصادي الحالي للحكومة "وصفة سودانية بامتياز".
وقال: "ورثنا ديونا من النظام المعزول بلغت 60 مليار دولار".
وأضاف أن الدولة تدعم 8 سلع وأن الحكومة طرحت ترشيد الدعم في البنزين والغازولين، وأنها تريد ترشيد الدعم للوقود "لكننا سنظل ندعم 6 سلع أخرى"
وأشار إلى أن دعم السلع يقتضي الحصول على ملياري جنيه سنويا، وأن حكومته لا تريد العيش على المنح والعطايا وتسعى لإيقاف صادرات المواد الخام.