جمعت الاستخبارات الأميركية معلومات تُظهر أن المسؤولين في مدينة ووهان بالصين، أبقوا مسؤولين كبارًا في بكين في الظلام لأسابيع بشأن الفيروس الذي أدى إلى جائحة كورونا، وفقًا لمسؤولين أميرييين مُطلعين على المعلومات الاستخباراتية.
وتقول التقارير أيضًا إنه عندما علم الحزب الشيوعي الصيني بالفيروس، سعى إلى إخفاء المدى الكامل لتلك المعرفة عن بقية العالم بحسب ما نقلت الـCNN.
وقال أحد المسؤولين الأميركيين إن الحكم المحلي في ووهان، يشمل كلاً من مسؤولي الدولة ومسؤولي الحزب الشيوعي الصيني.
وتقول التقارير أيضًا إنه عندما علم الحزب الشيوعي الصيني بالفيروس، سعى إلى إخفاء المدى الكامل لتلك المعرفة عن بقية العالم بحسب ما نقلت الـCNN.
ويقول المسؤولون إنه بينما تواصل الولايات المتحدة جمع المعلومات حول تفشي كورونا في الصين، تحتوي المعلومات الاستخباراتية على أدلة لا جدال فيها على محاولة التستر المحلية.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" أول من كشفت أن الاستخبارات الأميركية قد أبلغت عن جهود للتستر على معلومات حول الفيروس على المستوى المحلي في ووهان.
وقال أحد المسؤولين الأميركيين إن الحكم المحلي في ووهان، يشمل كلاً من مسؤولي الدولة ومسؤولي الحزب الشيوعي الصيني.
وذكرت الاستخبارات الأميركية أنه حتى داخل الحزب، لم يشارك المسؤولون المعلومات بحرية مع نظرائهم في بكين.
ولم تردّ القنصلية الصينية في واشنطن على طلب CNN التعليق على هذه المعلومات.