قال محامي الدفاع عن شرطي ولاية مينيابوليس ديريك شوفين، إن جورج فلويد مات بسبب جرعة زائدة من المخدرات، وليس خنقا تحت ركبة موكله، في الحادثة الشهيرة التي تم تصويرها في مقطع فيديو شوهد في جميع أنحاء العالم.
وقدم مايك نيلسون محامي شوفين إلى المحكمة تظلما لتبرئة موكله، مؤكّداً أن الضابط كان يقوم بمهامه وأنه غير مذنب، بحسب ما ذكرت صحيفة "New York Post" الأميركية.
وجاء في عريضة نيلسون: "ببساطة، لم يستطع السيد فلويد التنفس لأنه تناول جرعة قاتلة من الفنتانيل، وبالاقتران مع أمراض القلب الموجودة مسبقا، فإن استخدام السيد فلويد للفنتانيل والميثامفيتامين على الأرجح قتله، كانت إضافة الفنتانيل والميثامفيتامين إلى المشكلات الصحية للسيد فلويد بمثابة إشعال فتيل على قنبلة".
وقدم مايك نيلسون محامي شوفين إلى المحكمة تظلما لتبرئة موكله، مؤكّداً أن الضابط كان يقوم بمهامه وأنه غير مذنب، بحسب ما ذكرت صحيفة "New York Post" الأميركية.
وأشار نيلسون أيضا إلى تقرير ما بعد الوفاة الذي أعده الطبيب الشرعي في مقاطعة هينيبين، والذي أكد إصابة فلويد بأمراض القلب المرتبطة بارتفاع ضغط الدم وفقر الدم المنجلي، وأوضح نيلسون أن فلويد أصيب بفيروس كورونا وكان لايزال إيجابيًا وقت وفاته، وهي تفاصيل أكدها تشريح جثته، وفق الصحيفة.
وجاء في عريضة نيلسون: "ببساطة، لم يستطع السيد فلويد التنفس لأنه تناول جرعة قاتلة من الفنتانيل، وبالاقتران مع أمراض القلب الموجودة مسبقا، فإن استخدام السيد فلويد للفنتانيل والميثامفيتامين على الأرجح قتله، كانت إضافة الفنتانيل والميثامفيتامين إلى المشكلات الصحية للسيد فلويد بمثابة إشعال فتيل على قنبلة".
يذكر أن جورج فلويد، قد توفي في 25 أيار الماضي، بعد أن جثم شرطي من مدينة مينيابوليس على رقبته لمدة تسع دقائق تقريبا.
وأثار موت جورج فلويد احتجاجات في أنحاء الولايات المتحدة الأميركية للتنديد بوحشية الشرطة، وتجدد الجدل الأمريكي بشأن العنصرية، وسط جائحة فيروس كورونا.