قال وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف اليوم الخميس إنّ الجلسة الثالثة للجنة الدستورية في جنيف كانت "مثمرة ومفيدة للغاية"، مشيراً إلى أنّ بلاده تقيّمها "إيجابياً بشكل عام".
وأضاف لافروف، الذي كان يتحدّث بعد لقائه المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، أنه "لم تحل كل القضايا ولم يتفق على كل شيء، لكن الجلسة الثالثة كانت مثمرة ومفيدة للغاية".
وأكد لافروف الاستمرار في دعم جهود بيدرسون، "ونساعد السوريين أنفسهم على التوصل إلى اتفاق على الإصلاح الدستوري".
وأشار إلى أن بيدرسون يشكر روسيا على دعمها الدائم والمتواصل لجهود الأمم المتحدة في الدفع بعمل اللجنة الدستورية السورية.
إلى ذلك، كشف لافروف أنه "إلى جانب العملية الدستورية نعير اهتماماً كبيراً لما يجري على الأرض، ونعمل في إطار صيغة أستانة لدعم سوريا في اجتثاث الإرهاب".
من جهته، قال بيدرسون: "لم أنتظر معجزات من الاجتماع الأخير للجنة الدستورية السورية، لكنني لاحظت المزيد من الاحترام بين الطرفين".
وأضاف: "لاحظت المزيد من الاحترام والقواسم المشتركة بين الأطراف ولهذا نحن نقيّم هذه الاجتماعات".
وإذ أشار إلى أن "الوضع على الأرض صعب جداً، انسانياً واقتصادياً ووبائياً"، لفت إلى أن "هذا يمثل تحدياً للشعب السوري الذي يعاني منذ 10 سنوات".
وتابع: "نحاول تحقيق تنفيذ القرار 2254 من أجل إنهاء هذه المعاناة، ولدور روسيا في هذا أهمية قصوى".
كما أشار إلى أن وقف إطلاق النار في إدلب "يحترم بشكل عام والوضع أهدأ مما كان عليه".
يذكر أن اللجنة الدستورية السورية استأنفت فاعليات الجولة الثالثة في جنيف في 27 آب بعد تعليقها قبل أيام بسبب الكشف عن إصابة بعض المشاركين في اللجنة بفيروس كورونا.
وأضاف لافروف، الذي كان يتحدّث بعد لقائه المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، أنه "لم تحل كل القضايا ولم يتفق على كل شيء، لكن الجلسة الثالثة كانت مثمرة ومفيدة للغاية".
وأكد لافروف الاستمرار في دعم جهود بيدرسون، "ونساعد السوريين أنفسهم على التوصل إلى اتفاق على الإصلاح الدستوري".
وأشار إلى أن بيدرسون يشكر روسيا على دعمها الدائم والمتواصل لجهود الأمم المتحدة في الدفع بعمل اللجنة الدستورية السورية.
إلى ذلك، كشف لافروف أنه "إلى جانب العملية الدستورية نعير اهتماماً كبيراً لما يجري على الأرض، ونعمل في إطار صيغة أستانة لدعم سوريا في اجتثاث الإرهاب".
من جهته، قال بيدرسون: "لم أنتظر معجزات من الاجتماع الأخير للجنة الدستورية السورية، لكنني لاحظت المزيد من الاحترام بين الطرفين".
وأضاف: "لاحظت المزيد من الاحترام والقواسم المشتركة بين الأطراف ولهذا نحن نقيّم هذه الاجتماعات".
وإذ أشار إلى أن "الوضع على الأرض صعب جداً، انسانياً واقتصادياً ووبائياً"، لفت إلى أن "هذا يمثل تحدياً للشعب السوري الذي يعاني منذ 10 سنوات".
وتابع: "نحاول تحقيق تنفيذ القرار 2254 من أجل إنهاء هذه المعاناة، ولدور روسيا في هذا أهمية قصوى".
كما أشار إلى أن وقف إطلاق النار في إدلب "يحترم بشكل عام والوضع أهدأ مما كان عليه".
يذكر أن اللجنة الدستورية السورية استأنفت فاعليات الجولة الثالثة في جنيف في 27 آب بعد تعليقها قبل أيام بسبب الكشف عن إصابة بعض المشاركين في اللجنة بفيروس كورونا.