أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيمنح وسام الشرف إلى رقيب في الجيش الأميركي في ذكرى 11 أيلول، نظراً لـ "شجاعته" في إنقاذ مجموعة من الرهائن كانوا محتجزين من قبل تنظيم "داعش" في العراق.
وذكر البيت الأبيض أن الرقيب توماس بي باين قاد فريقه ليلاً لإنقاذ أكثر من 75 رهينة في محافظة كركوك.
وفي تفاصيل العملية "البطولية" كما أشار إليها البيت الأبيض، فقد قاد باين في 22 تشرين الأول 2015، فريق هجوم مشترك مكلف بتطهير أحد المبنيين المعروفين بإيواء الرهائن، ولفت إلى أنه "بسرعته وجرأته وشجاعته قاد فريقه أولاً لتطهير المبنى المكلف به وتحرير 38 رهينة، ثم بعد ذلك، عند سماعه طلب أعضاء فريق الهجوم الآخر المساعدة لتطهير المبنى الآخر، ترك الرقيب باين، بمبادرة منه، مكانه الآمن، وعرّض نفسه لنيران العدو بينما كان يتنقل عبر المجمع إلى المبنى الآخر الذي كانت قوات العدو تشتبك فيه مع رفاقه".
بعد ذلك، صعد باين سلّماً إلى سطح المبنى، الذي كان مشتعلًا جزئيًا بالنيران، واشتبك مع عناصر "داعش" في الأسفل بالقنابل اليدوية ونيران الأسلحة الصغيرة، ثم انتقل إلى الدور الأرضي، واشتبك معهم من خلال ثقب في الجانب الغربي من المبنى، وفقاً لبيان البيت الأبيض.
وأشار البيان إلى أنّ باين "خاطر بحياته عن عمد من خلال دخوله بشجاعة إلى المبنى تحت نيران إرهابي داعش الشديدة، وتحمل الدخان والحرارة واللهب لتحديد الباب المدرع الذي يسجن الرهائن، وعند الخروج، استبدل الرقيب باين بندقيته بقواطع البراغي ودخل المبنى مرة أخرى، متجاهلًا قذائف العدو التي أثرت على الجدران من حوله وهو يقطع الأقفال، وساعدت أفعاله الشجاعة أعضاء فريق الهجوم في التحالف إلى دخول المبنى والمساعدة في قطع الأقفال".
وبالفعل، نجح باين في تحرير 37 رهينة، ثم قام بتسهيل إجلائهم على الرغم من معرفته أن المبنى أصبح منهار بسبب الحرائق، ثم عاد إلى المبنى المحترق للمرة الأخيرة للتأكد من إجلاء الجميع، لقد عرّض نفسه عن وعي لنيران داعش في كل مرة دخل فيها المبنى، بحسب ما جاء في البيان.
ويُعتبَر وسام الشرف أرقى وسام في الجيش الأميركي، وقال بيان البيت الأبيض إنه يجب أن يكون الحاصلون على الجائزة قد أظهروا "دليلًا لا جدال فيه على شجاعتهم وأنهم يستحقون هذه الجائزة".
وذكر البيت الأبيض أن الرقيب توماس بي باين قاد فريقه ليلاً لإنقاذ أكثر من 75 رهينة في محافظة كركوك.
وفي تفاصيل العملية "البطولية" كما أشار إليها البيت الأبيض، فقد قاد باين في 22 تشرين الأول 2015، فريق هجوم مشترك مكلف بتطهير أحد المبنيين المعروفين بإيواء الرهائن، ولفت إلى أنه "بسرعته وجرأته وشجاعته قاد فريقه أولاً لتطهير المبنى المكلف به وتحرير 38 رهينة، ثم بعد ذلك، عند سماعه طلب أعضاء فريق الهجوم الآخر المساعدة لتطهير المبنى الآخر، ترك الرقيب باين، بمبادرة منه، مكانه الآمن، وعرّض نفسه لنيران العدو بينما كان يتنقل عبر المجمع إلى المبنى الآخر الذي كانت قوات العدو تشتبك فيه مع رفاقه".
بعد ذلك، صعد باين سلّماً إلى سطح المبنى، الذي كان مشتعلًا جزئيًا بالنيران، واشتبك مع عناصر "داعش" في الأسفل بالقنابل اليدوية ونيران الأسلحة الصغيرة، ثم انتقل إلى الدور الأرضي، واشتبك معهم من خلال ثقب في الجانب الغربي من المبنى، وفقاً لبيان البيت الأبيض.
وأشار البيان إلى أنّ باين "خاطر بحياته عن عمد من خلال دخوله بشجاعة إلى المبنى تحت نيران إرهابي داعش الشديدة، وتحمل الدخان والحرارة واللهب لتحديد الباب المدرع الذي يسجن الرهائن، وعند الخروج، استبدل الرقيب باين بندقيته بقواطع البراغي ودخل المبنى مرة أخرى، متجاهلًا قذائف العدو التي أثرت على الجدران من حوله وهو يقطع الأقفال، وساعدت أفعاله الشجاعة أعضاء فريق الهجوم في التحالف إلى دخول المبنى والمساعدة في قطع الأقفال".
وبالفعل، نجح باين في تحرير 37 رهينة، ثم قام بتسهيل إجلائهم على الرغم من معرفته أن المبنى أصبح منهار بسبب الحرائق، ثم عاد إلى المبنى المحترق للمرة الأخيرة للتأكد من إجلاء الجميع، لقد عرّض نفسه عن وعي لنيران داعش في كل مرة دخل فيها المبنى، بحسب ما جاء في البيان.
ويُعتبَر وسام الشرف أرقى وسام في الجيش الأميركي، وقال بيان البيت الأبيض إنه يجب أن يكون الحاصلون على الجائزة قد أظهروا "دليلًا لا جدال فيه على شجاعتهم وأنهم يستحقون هذه الجائزة".