أكّد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أنّه لا يملك حتى الآن أي دليل يشير إلى تورط موسكو في قضية "تسميم" المعارض الروسي أليكسي نافالني.
ترامب ورداً على سؤال حول "تسميم" نافالني، اليوم السبت، قال إنّه "ليس لدينا أي دليل حتى الآن لكنّني سأدرس (هذه المسألة)، أعتقد أننا يجب أن ننظر في هذا الأمر بجدية بالغة وأعتقد أننا سنفعل ذلك، إذا كان الأمر كذلك".
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن ترامب قوله إنّه يتعيّن على الولايات المتحدة أن "تنظر بجدية بالغة في ما يتعلق بتسميم المعارض الروسي أليكسي نافالني، وسنفعل ذلك"، مؤكداً أنّه ليس لديه سبب للشكّ بالنتائج التي توصلت إليها ألمانيا في ما يتعلق بتسميم نافالني، لكن الولايات المتحدة لم تراها بعد.
وقال لافروف في مؤتمر صحافي عقب اجتماع المجلس الوزاري لدول "البريكس": "ليس لدينا ما نخفيه. دعني أذكر أنه بمجرد أن شعر أليكسي نافالني بتوعك على متن الطائرة، تم اتخاذ تدابير فورية من هبوط اضطراري للطائرة وكانت سيارة إسعاف تنتظره في المطار، والتي نقلته على الفور إلى المستشفى وهناك تم وضع جهاز تنفس اصطناعي له على الفور".
وفي وقت سابق، أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أنّ موسكو ليس لديها ما تخفيه بشأن الموقف مع أليكسي نافالني، وفي نفس الوقت روسيا لم تحصل، حتى الآن، من الجانب الألماني على معلومات جديدة.
وقال لافروف في مؤتمر صحافي عقب اجتماع المجلس الوزاري لدول "البريكس": "ليس لدينا ما نخفيه. دعني أذكر أنه بمجرد أن شعر أليكسي نافالني بتوعك على متن الطائرة، تم اتخاذ تدابير فورية من هبوط اضطراري للطائرة وكانت سيارة إسعاف تنتظره في المطار، والتي نقلته على الفور إلى المستشفى وهناك تم وضع جهاز تنفس اصطناعي له على الفور".
وكان مجلس الوزراء الألماني، قال يوم الأربعاء الماضي، إنّ متخصصين من معمل "بوندسفير" أثبتوا أن نافالني "تسمّم" بمواد مجموعة "نوفيتشوك" من عوامل الحرب السامة.
نافالني، الذي أصيب بالمرض على متن الطائرة في طريقه من تومسك إلى موسكو، يخضع حاليًا للعلاج في عيادة شاريتيه في برلين، التي شخّص أطباؤها سابقًا أنه تسمم بمادة من مجموعة مثبطات "الكولينستيراز".